الميراث و يسمّى بالفرائض أيضا، و هو من مهام الأمور الشرعية يجب الاهتمام بأحكامه على كل مسلم، ففي الحديث عن نبينا الأعظم 6:
«تعلّموا الفرائض و علّموها الناس فإنّي امرؤ مقبوض، و العلم يقبض، و تظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما» و قال 6 أيضا: «تعلّموا الفرائض فإنّها من دينكم، و إنّه نصف العلم، و إنّه أول ما ينتزع من أمتي».
موجبات الإرث:
و هي: إما النسب أو السبب، أما الأول فله ثلاث طبقات مرتبة لا ترث الطبقة اللاحقة مع وجود الطبقة السابقة:
الأولى: الأبوان المتصلان و الأولاد و إن نزلوا.
الثانية: الأجداد و الجدّات و إن علوا، و الأخوة و الأخوات و أولادهم و إن نزلوا.
الثالثة: الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات و إن علوا، و أولادهم و إن