الوقف و هو تحبيس الأصل و تسبيل المنفعة، و هي الصدقة الجارية التي تبقى للإنسان بعد موته، قال رسول اللّه 6: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة: ولد صالح يدعو له، علم ينتفع به، و صدقة جارية» و هي الوقف. و عن الصادق 7: «ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته و صدقة مقبولة لا تورث، أو سنة هدى يعمل بها بعد موته، أو ولد صالح يدعو له» و الروايات الواردة عن الأئمة الهداة في فضل الوقف كثيرة.