الخمس و هو من أهمّ الواجبات الشرعية و قال اللّه تبارك و تعالى: وَ اعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّٰهِ وَ مٰا أَنْزَلْنٰا عَلىٰ عَبْدِنٰا و المراد من الغنيمة مطلق الفائدة لنصوص متواترة فقد جعل اللّه الخمس لمحمد 6 و ذريته إكراما لهم. و قال أبو جعفر الباقر 7: «لا يحل لأحد أن يشتري من الخمس شيئا حتّى يصل إلينا حقّنا» و قال الصادق 7:
«إنّ اللّه لا إله إلا هو حيث حرّم علينا الصدقة و أبدلنا بها الخمس فالصدقة علينا حرام و الخمس لنا فريضة و الكرامة لنا حلال» و عن الصادق 7: