responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدلائل في شرح منتخب المسائل نویسنده : الطباطبائي القمي، السید تقي    جلد : 1  صفحه : 410

..........


حتّى يظهر اللّه له شرّا [1].

و رواية اخرى رواها عليّ بن إبراهيم قال في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 قال: سئل رسول اللّه 6 عن تفسير قول اللّه عزّ و جلّ: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰالِحاً وَ لٰا يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً فقال:

من صلّى مراءاة الناس فهو مشرك إلى أن قال: و من عمل عملا ممّا أمر اللّه به مراءاة الناس فهو مشرك و لا يقبل اللّه عمل مراء [2]، فالآية بظاهرها و بمقتضى هذا التفسير أجنبية عمّا نحن فيه.

نعم، ورد في تفسيرها في جملة من الروايات أنّ الاستعانة في مقدّمات الوضوء شرك و من تلك الروايات ما رواه الحسن بن علي الوشاء قال:

دخلت على الرضا 7 و بين يديه ابريق يريد أن يتهيّأ منه للصلاة فدنوت منه لأصبّ عليه فأبى ذلك فقال: مه يا حسن فقلت له: لم تنهاني أن أصبّ على يديك تكره أن أؤجر؟ قال: تؤجر أنت و أؤزر أنا فقلت: و كيف ذلك؟ فقال:

أما سمعت اللّه عزّ و جلّ يقول: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰالِحاً وَ لٰا يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً و ها أنا ذا أتوضّأ للصلاة و هي العبادة فأكره أن يشركني فيها أحد [3].

فبهذه الرواية و ما يراد منها يعلم أنّ المراد من الإشراك، الإشراك في العمل، فيمكن أن تجعل الآية دليلا على المدّعى. و ما في جملة من‌


[1] الوسائل، الباب 12 من أبواب مقدّمة العبادات، الحديث 6.

[2] الوسائل، الباب 11 من أبواب مقدّمة العبادات، الحديث 13.

[3] الوسائل، الباب 47 من أبواب الوضوء، الحديث 1.

نام کتاب : الدلائل في شرح منتخب المسائل نویسنده : الطباطبائي القمي، السید تقي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست