ووصفه تلميذه السيّد الشهيد زين العابدين الحسينيّ الكاشانيّ (م 1040) في آخر رسالته مفرِّحة الأنام ب «استاد فقير در علم شريف احاديث سلطان المحقّقين ملا محمّد امين استرآبادى».
ووصفه أيضاً في أوّل رسالته ب «الشيخ المحقّق محمّد أمين الإسترآباديّ (رحمه الله)» [2]
وصفه أيضاً السيّد الشهيد في إجازته للشيخ عبدالرزاق المازندرانيّ ب «الشيخ الفاضل الجليل العالم الربّانيّ الشيخ محمّد أمين الإسترآباديّ». [3]
ووصفه تلميذه المجاز المولى علي نقي الكمرئيّ (م 1060) ب «ثقة محدّث محدّث المولى المتين مولانا محمّد امين استرآبادى». [4]
وقال عنه تلميذه الشيخ حسين العامليّ الظهيريّ في المسائل الظهيريّة:
والآن قد وفّقني اللَّه سبحانه سبحانه وتعالى للوقوف على كتاب الفوائد المدنيّة والفوائد المحمّديّة الذي ألّفه مولانا وشيخ الأعلام وفقيه أهل البيت : الفاضل الكامل وعلّامة الدهر ذوالنفس الزكية والنفحة القدسية، المؤيّد بالعناية الربّانية لتحقيق مذهب الإمامية، رئيس المتبحّرين وعمدة المحصّلين، المشتهر بملّا محمّد أمين أدام اللَّه تعالى علاه وأعطاه في الدارين مناه.
رأيته قد احتوى على نكتٍ أبرزها أيّده اللَّه من غصن الأخبار غريبة، ودقائق استخرجها من مظانّها عجيبة، متّن فيه غرض شيوخنا الأعلام من المتقدّمين من الأخباريّين وغيرهم، ونَقَد في هذا الكتاب على الأفاضل من المتأخّرين نقدَ ماهرٍ متقن منصف بصير لقن فطن لبيب خبير، لا تأخذه في اللَّه لومة لائم.
فلِلّهِ درّه من مجاهدٍ بذل في تحقيق مقاصد المتقدّمين جهده، بلغ بذلك الغاية