منه نسخ في سپهسالار (الرقم 23/ 2916) و (الرقم 2/ 4506)، و في المكتبة المرعشيّة، الرقم 1/ 10491 موقّت (ميراث شهاب). قال مفهرسه:
ملا محمّد امين استر آبادى رسالهاى در طهارت خمر به عربى نگاشته و نامهاى نيز به فارسى در اين باره از مكه به ايران فرستاده و آن به دست سيّد أحمد بن زين العابدين علوى عاملى رسيده و او در رد آن، اين پاسخ را در دو فصل و يك خاتمه نگاشته.
أوّله:
بسمله، بالعليم الحكيم بعد حمد اللَّه على جزيل آلائه ... چنين گويد ... احمد بن زين العابدين العلوى كه بر مدارج اوهام و معارج ... مخفى نخواهد بود كه بعضى فاضل نمايان اين زمانه كه از ساكنان مكه ... عريضهاى مشتمل بر طهارت خمر نوشته ارسال به اين بلاد نمود.
الإسترآباديّ و تأثيراته الفكريّة
بعد أن ألّف الإسترآباديّ كتابه الفوائد المدنيّة وأرسله إلى ديار العرب والعجم، فأثّر آثاراً عميقة وأحدث ضجّة كبيرة في الحوزات الفكريّة والعلميّة، وهذه الآثار بدأت من زمانه كما قال في أوائل كتابه دانشنامه شاهي:
چندين سال است كه تعليم و تعلّم احاديث منقوله به طريق أئمه طاهره- عليهم أفضل الصلاة والسلام من الملك العلّام- در حرمين شريفين شايع شده و به بلاد ايران نيز سرايت كرده.
وقال المجلسيّ الأوّل في لوامع صاحب قراني (ج 1، ص 47):
تا آن كه سى سال تقريباً قبل از اين فاضل متبحر مولانا محمّد امين استرآبادى- رحمة اللَّه عليه- مشغول مقابله و مطالعه اخبار أئمه معصومين شد و مذمت آراء و مقاييس را مطالعه نمود و طريقه اصحاب حضرات أئمه معصومين را دانست و فوائد مدنيه را نوشته به اين بلاد فرستاد اكثر اهل نجف و عتبات عاليات طريقه او را مستحسن دانستند و رجوع به اخبار نمودند.
وقد مال إلى الطريقة الأخبارية جماعة كثيرة من العلماء الأعلام، وفي هذا المجال