responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 178

وقصدهم من ذلك أنّ موجودات ذلك العالم مجرّدة عن الكثافة الجسمانيّة كما أنّ الظلّ مجرّد عنها، فهي شي‌ء وليست كالأشياء المحسوسة الكثيفة. وهذا نظير قولهم : في معرفة اللَّه تعالى: «شي‌ء بخلاف الأشياء» الممكنة. «ا م ن». [1]

قوله: (فخلق ما أحبّ) إلخ [ح 2/ 1181] المراد خلق التقدير لا خلق التكوين، ومحصول‌ [2] المقام أنّه تعالى قدّر أبداناً مخصوصة من الطينتين، ثمّ كلّف الأرواح فظهر منها ما ظهر، ثمّ قدّر لكلّ روح ما يليق بها من تلك الأبدان المقدّرة. «ا م ن». [3]

قوله: (وأنكرها من أبغض) [ح 2/ 1181] تكذيب المخالفين كان من يوم الميثاق.

«عنوان».

قوله: (كان التكذيب ثَمَّ) [ح 2/ 1181] أي من ذلك الوقت. «بخطه».

قوله: (فمن عرفه كان مؤمناً) [ح 7/ 1186] تقسيم المخالف إلى أقسام ثلاثة للإشارة إلى الناصبيّ. «عنوان».

قوله: (في لحن القول) [ح 9/ 1188] أي في الصوت. «بخطه».


[1]. نقلها عنه المازندرانيّ في شرحه، ج 7، ص 128 و 130، ونقل قطعة منها في مرآة العقول، ج 5، ص 161.

[2]. في شرح المازندرانيّ: محصّل.

[3]. نقلها عنه المجلسيّ في مرآة العقول، ج 5، ص 162، والمولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج 7، ص 130.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست