responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 177

قوله: (هو سعتنا) [ح 83/ 1170] نسخة بدل: هو شيعتنا، نسخة بدل أصحّ: هم شيعتنا. «بخطه».

قوله: (القنديّ) [ح 85/ 1172] أي القندهاريّ. «بخطه».

قوله: (عن الحسين بن عبد الرحمان) [ح 92/ 1179] تقدّم حسن [في الحديث 90]، وفي الرجال أيضاً حسن. سمع «بخطه».

قوله: (قلت: اللَّه لطيف بعباده) إلخ [ح 92/ 1179] تصريح بأنّ المعرفة من صنع اللَّه.

«عنوان».

باب فيه نتف و جوامع من الرواية في الولاية

قوله: (وهم ذرّ يوم‌ [1] [أخذ] الميثاق) إلخ [ح 1/ 1180] سيجي‌ء في كتاب الإيمان والكفر في باب التكليف الأوّل توضيح هذا المقام، وتلخيصه: أنّ الأرواح تعلّقت ذلك اليوم بجسد صغير مثل النمل ويفهم من الروايات أن التكليف الأوّل وقع مرّتين:

مرّة في عالم المجرّد الصرف، ومرّة في عالم الذرّ. ولمّا لم تكن تصل أذهان أكثر الناس إلى إدراك الجوهر [2] المجرّد عبّروا : عن عالم المجرّدات بالظلال لتفهيم الناس،


[1]. في النسخة فوقها لفظة «كذا».

[2]. قال الشعراني في تعليقته على شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندرانيّ عند ذكره كلام الإسترآباديّ:

قوله: «ولم يكن يقبل أذهان أكثر الناس إدارك الجوهر المجرّد» مقصوده أنّ إطلاق هذه الكلمة- أعني الجوهر المجرّد على المعنى المصطلح المتداول في العصر الأخير بين أهل المعقول وهو الموجود المستقلّ بنفسه غير الجسماني- لم يكن مشهوراً في عصر الأئمّة : بحيث يفهمه السامعون، كما أنّ لفظ الواجب والمكروه والحرام في عصرهم : لم يكن متداولًا في الإطلاق على خصوص المعنى المتداول بين الفقهاء المتأخّرين، لا أنّهم ما يدركون الجوهر المجرّد أصلًا بل كانوا يدركون معناه ولا يطلقون عليه هذا اللفظ.

ولا يتعجّب من الفاضل الإسترآباديّ وصدور مثل هذا الكلام منه؛ لأنّ توغّله في الأخبارية لا ينافي تبصّره في العقليات. ولا يبعد اعترافه بأنّ الأئمّة والعلماء ربما يعبّرون عن المعاني المجرّدة بالتعبير الجسماني؛ لتقريبه إلى أذهان الناس كما قال اللَّه تعالى: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ» إذا لا يعلم كلّ أحد أنّ العمل لا يوزن بالمثاقيل ولايقاس بالذرّة سواء كان المراد النمل الصغير أو الذرّات المنبثّة في الهواء، لكن عبّر عنه اللَّه تعالى تعبيراً جسمانياً، تقريباً إلى الذهن، وهكذا هنا عبّر عن المجرّد بالظلّ؛ لأنّه أقرب المحسوسات إلى المجرّدات، والغبي يقف على الجسم، والبصير يعبر من العبارة إلى المعنى، ولك مثاب بحسب استعداده مالم يتنافثوا ويتناغضوا، والمعهود من أهل الظاهر أنّهم يحصرون الحقيقة فيما يفهمه العوام أو يتبادر إلى ذهنهم من ظواهر الألفاظ بضميمة مرتكزات خاطرهم ولايقتصرون على حجّية الظواهر فقط، بل يجعلونها دليلًا على الواقع.

فإن قيل: إن فتحنا الباب على الناس لاقتحموا على كلّ ماورد في الشريعة وحملوا جميع الجسمانيات على المجرّدات كالجنّة والنار والمعراج وغير ذلك.

قلنا: لانفتح هذا الباب على الناس، ولا نجوّز تأويل كل شي‌ء لكلّ أحد وإنّما ذلك للعلماء المتبحّرين العارفين بالقرائن العقلية والنقلية في غير ضروريات الدين بشرط أن لا يذهب ذهن الناس من التأويل إلى غير الحقيقة؛ لأن المرتكز في أذهانهم أنّ كل شي‌ء غير جسماني فهو موهوم لاحقيقة له إلّافي امور نادرة يعترفون بتحقّقها من غير تجسّم، كوجوده تعالى لظهور الأدلّة، ووجود أنفسهم لوجدانها، فنجوز التأويل فيها، كيد اللَّه بقدرة اللَّه وكمقدار الأعمال في‌ «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ» بخلاف المعراج فانّ الروحاني منه عند العامّة تخيّل رؤيا لاحقيقة له.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست