responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 157

باب بعد باب «ومن الناس من يعبد اللَّه على حرف». «عنوان».

قوله: (قال: «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ») [ح 3/ 768] و روي عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه 8: وإذا المَوَدَّة، بفتح الميم والواو. وروي ذلك عن ابن عبّاس أيضاً؛ كذا في مجمع البيان في بيان القراءة. ثمّ قال في الحجّة: وأمّا من قرا المَوَدَّة بفتح الميم والواو، فالمراد بذلك الرحم والقرابة، وأنّه يُسأل قاطعها عن سبب قطعها، وروي عن ابن عبّاس أنّه قال: هو مَن قُتل في مودّتنا أهل البيت. وعن أبي جعفر 7 قال: يعني قرابة رسول اللَّه 6 ومن قتل في جهاد، وفي رواية اخرى: هو من قتل في ولايتنا ومودّتنا. [1]

وفي الجوامع: وعن الباقر والصادق 8: «وإذا المَوَدَّةُ سُئلتْ» والمراد به الرحم والقرابة وأنّه يسأل قاطعها عن سبب قطعها. وقالا: هو من قتل في مودّتنا وولايتنا.

وعلى هذا فيكون من باب حذف المضاف. [2] «بخطه».

قوله: (أمر اللَّه عز و جل بسؤالهم) إلخ. [ح 3/ 768] الناس مأمورون بأخذ الأحكام منهم : لا من القرآن؛ لأنّ مراد اللَّه مستور عنهم. «بخطه».

قوله: (في ذؤابة) [ح 6/ 771] أي قبضة. «بخطه».

قوله: (أو بابان) [ح 9/ 774] ليس من باب شكّ الراوي، فالمقصود تمّ باب ووقع الشروع في الآخر «ا م ن» [3]. [4]

قوله: (غير معطوفة) [ح 9/ 774] احتراز عن الهمزة، وكناية عن الوحدة، ويمكن أن يكون إشارة إلى ألف منقوشة ليس قبلها صفر أو غيره. «ا م ن». [5]

باب [الإشارة و النصّ على الحسين بن عليّ 8‌]

قوله: (عن بكر بن صالح) [ح 1/ 782] يحتمل أن يكون مرسلًا، ويحتمل ربطه بسند [6]


[1]. مجمع البيان، ج 10، ص 442 في ذيل آية 9 من سورة التكوير.

[2]. جوامع الجامع، ج 4، ص 448- 449، وفي ط الحجري، ص 531.

[3]. هنا في الحاشية زيادة: «باب».

[4]. نقلها عنه المجلسيّ في مرآة العقول، ج 3، ص 289 والمولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج 6، ص 147.

[5]. نقل هذه الحاشية في مرآة العقول، ج 3، ص 290 عن الإسترآباديّ.

[6]. في النسخة فوق هذه الكلمة لفظة «كذا». والأولى: بالسند.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست