باب بعد باب «ومن الناس من يعبد اللَّه على حرف». «عنوان».
قوله: (قال: «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ») [ح 3/ 768] و روي عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه 8: وإذا المَوَدَّة، بفتح الميم والواو. وروي ذلك عن ابن عبّاس أيضاً؛ كذا في مجمع البيان في بيان القراءة. ثمّ قال في الحجّة: وأمّا من قرا المَوَدَّة بفتح الميم والواو، فالمراد بذلك الرحم والقرابة، وأنّه يُسأل قاطعها عن سبب قطعها، وروي عن ابن عبّاس أنّه قال: هو مَن قُتل في مودّتنا أهل البيت. وعن أبي جعفر 7 قال: يعني قرابة رسول اللَّه 6 ومن قتل في جهاد، وفي رواية اخرى: هو من قتل في ولايتنا ومودّتنا. [1]
وفي الجوامع: وعن الباقر والصادق 8: «وإذا المَوَدَّةُ سُئلتْ» والمراد به الرحم والقرابة وأنّه يسأل قاطعها عن سبب قطعها. وقالا: هو من قتل في مودّتنا وولايتنا.