responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 131

الاستطاعة تفسيره. «بخطه».

قوله: (ومن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة اللَّه) [ح 6/ 406] ردّ على الأشاعرة حيث زعموا أنّ المعاصي فعل اللَّه لا بقوّة خلقها. «ا م ن».

قوله: (لنفسه نظرَ) [ح 7/ 407] أي احتاط. «بخطه».

قوله: (أمّا لو قال غير ما قال لهلك) [ح 7/ 407] لأنّه كان يزعم أنّ إرادة اللَّه إنّما تكون‌ [1] بطريق الحتم؛ لقوله تعالى: «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» [2]. «ا م ن».

قوله: (قال: لطف من ربّك) [ح 8/ 408] هذا نظير قوله تعالى: «قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»؛ [3] فإنّ المقامات الصعبة تقتضي الاكتفاء بالإجمال و ترك التفصيل. «ا م ن».

قوله: «لطف» أي التكليف والأمر والنهي، كما سيجي‌ء. سمع منه مدّ ظلّه‌ [4]. «بخطه».

قوله: (واللَّه أعزّ من أن يريد أمراً فلا يكون) [ح 9/ 409] ردّ على المعتزلة حيث زعموا أنّ العباد ما شاؤوا صنعوا، والمعنى ليس هذا على الإطلاق؛ بل إذا وافق إرادة اللَّه تعالى. «ا م ن».

قوله: (هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟) إلخ [ح 9/ 409] أقول: المراد من القدر قدر العباد حيث زعمَت المعتزلة أنّ العباد ما شاؤوا صنعوا. وقال الصادق 7: «لا أقول العباد ما شاؤوا صنعوا» [5] فالقدر المقابل للجبر استقلال العباد بمشيّتهم وتقديرهم، يعني مشيّتهم وتقديرهم ما هي متوقّفة على مشيّة اللَّه وإرادته وتقديره وقضائه. «ا م ن».

قوله: (إلّا العالم) إلخ [ح 10/ 410] المراد أصحاب العصمة : على وفق ما مضى في الأحاديث السابقة: «نحن العلماء وشيعتنا المتعلّمون» [6] «ا م ن».


[1]. في النسخة: يكون.

[2]. يس (36): 82.

[3]. الإسراء (17)، 85.

[4]. في هامش النسخة: أي من استاده ميرزا محمّد الإستر آباديّ رحمهما اللَّه تعالى.

[5]. الكافي، ج 1، ص 165، ح 4.

[6]. الكافي، ج 1، ص 34، ح 4.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست