responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 110

قوله: (بلا حياة) [ح 3/ 240] أي بلا حياة زائدة عليه تعالى. «ا م ن».

قوله: (موصوف) [ح 3/ 240] أي معرَّف بحدّ، فإنّه كما يمتنع تعقّل كنهه تعالى، كذلك يمتنع تعقّل كنه وجوده. «ا م ن». لأنّه عين ذاته تعالى. «بخطه».

قوله: (له الخلق والأمر) [ح 3/ 240] المشهور تفسير الأوّل بعالم الأجساد، وتفسير الثاني بعالم المجرّدات. والمستفاد من كلامهم : تفسير الأوّل بخلق الممكنات مطلقاً، وتفسير الثاني بوضع الشرائع. «ا م ن».

قوله: (كان ربّي قبل القبل) إلخ [ح 5/ 242] هو قبل القبل وبعد البعد من غير أن يكون زمانٌ ظرفَه. «عنوان».

قوله: (بلا قبل) [ح 5/ 242] أي لايتّصف بقبليّة زمانيّة ولامكانيّة، فقبليّته ترجع إلى معنى سلبيّ، أي ليس لوجوده أوّل، بخلاف سائر الموجودات؛ فإنّ لوجودها أوّلًا.

«ا م ن».

قوله: (ولاغايةٌ ولا منتهى) [ح 5/ 242] بالرفع عطف على «قبلٌ» [1] والسبب فيه أنّ أزليّته وأبديّته ترجعان إلى معنى سلبيّ، أي ليس له أوّل ولا آخر. «ا م ن».

قوله: (ولا منتهى لغايته) [ح 5/ 242] قال الرضيّ (رحمه الله): للغاية معنيان: نهاية الشي‌ء، والمسافة. [2] والمراد هنا الثاني، أي لا منتهى لمدّته. «ا م ن».

قوله: (فكان متى كان) [ح 6/ 243] أي يقال له: متى كان. «بخطه».

[ [قوله:] هو كائنٌ بلا كينونةٍ، كائنٌ كان‌] [3] [ص 90، ح 6].

قوله: (بلا كيف يكون) [ح 6/ 243] أي بلا كيف له تكوّن. «بخطه».

قوله: (بلا غاية ولا منتهى غاية) إلخ [ح 6/ 243] يعني ليست له غاية بمعنى مسافة تكون ظرفه، ولا غاية بمعنى النهاية.

انقطعت الغايات- بمعنى كلّ مسافة- عنده؛ لأنّه وراء الكلّ وهو غاية كلّ غاية،


[1]. في هامش النسخة: في قوله: ليس له قبل. [فعلى هذا فهو في الحديث 4 ص 89.]

[2]. شرح الكافية، ج 4، ص 263.

[3]. ما بين المعقوفين من هامش النسخة، وفي هامشها: كذا أعرب في نسخته (رحمه الله).

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست