يجب القبول، فتأمّل.
الأمر الثامن [بعض الروايات]
الثامن: بعض الروايات مثل: «و الزموا السواد الأعظم» [1] و «فإنّ يد اللّه مع الجماعة» [2] و «المرء متعبّد بظنّه» [3] و نحوها.
و فيه: إنّها بين مراسيل و بين غير واضحة الدلالة، بل مجملة و غير شاملة للشهرة.
الأمر التاسع [الرواية]
التاسع: الرواية: «علماء أمّتي كأنبياء بني اسرائيل» [4].
و فيه: سندا، و دلالة، و لا يخفيان.
الأمر العاشر [العدالة]
العاشر: عدالتهم تنفي الافتاء بالباطل.
و فيه: تنفي التقصير، لا القصور، و لا دليل على حجّية قصور شخص لآخر إلّا في تقليد العامي للعالم.
[1] نهج البلاغة: الخطبة رقم (127).
[2] نهج البلاغة: الخطبة رقم (127).
[3] الجواهر: ج 12 ص 365.
[4] عوالي اللئالي: ج 4 ص 77.