responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 292

و لذا لا يستعمل: فعلان، في السقوط، و الأكل، و السفر، و نحوها، فلا يقال: سقطان، أكلان، سفران، إلى آخره.

و كذلك صيغة: فعيل، يستفاد من الاستقراء لمواردها المختلفة أنّها للصفات القائمة بالشخص، مع نوع رسوخ و ثبوت، بخلاف صيغة: فاعل، فإنّها تستعمل للأعمّ منهما و من غيرهما: كخبير، و خطيب، و سميع، و عليم، و بصير.

بخلاف: خاطب، و سامع، و عالم، و باصر. فإنّها لا تدلّ على الرسوخ و الثبوت، و بخلاف: ضارب، و آمر، و آكل، و شارب، و نحوها. فإنّها ليست قائمة بالفاعل، بل المفعول.

و هذا توصّل إلى الاطمئنان بالفهم العرفي من خلال تأمّلات مقدّمية.

و أمّا: أليم، و يتيم، و بغيض، و قتيل و نحوها، ممّا تعلّق المادّة بالمفعول لا الفاعل ففيه:

أوّلا: إنّها استثناءات.

و ثانيا: قد تفسّر موادّها بما لا ينافي القاعدة المصطيدة، بالتزام أنّ الأليم:

شدّة التألّم، لا شدّة الألم.

و اليتم هو انفعال، لا فعل.

نعم، إذا صيغ بباب الإفعال كان بمعنى الفعل (الإيتام).

و البغض للأعمّ من الفعل و الانفعال، و هكذا، فتأمّل.

المورد الثاني‌

الثاني: في الصغرى بعد الفراغ عن الكبرى: (أصل الظهور) كما في مقدّمات الحكمة، فإنّ الكبرى مسلّمة و هي: كون المتكلّم- بظاهر حاله- في‌

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست