فكسائر إجماعاته التي ثبت إرادته غير المعنى المصطلح.
2- و إن أريد العملي، ففيه- بعد تسليم الصغرى- إنّه لم يعلم مراجعة الفقهاء اللغويين لأنّهم لغويون، بل لعلّه- كما صرّح به بعض المتأخرين- لتحصيل الاطمئنان إلى أقوالهم، حتّى الشهرة غير مسلّمة لغير الاطمئنان.
مضافا إلى أنّه ليس الإجماع المصطلح التعبّدي الذي يشترط فيه حتّى عدم احتمال الاستناد، و إن كنّا لم نستبعد- على ما يأتي إن شاء اللّه تعالى- حجّية الإجماع- مع تمامية صغراه- و إن كان محتمل الاستناد، بل مقطوعه، تبعا لعمل جمهرة من الأعاظم في شتّى أبواب الفقه و مختلف المسائل.
الدليل الثالث [سيرة المتشرّعة، أو ارتكازهم]
الثالث: سيرة المتشرّعة، أو ارتكازهم، على مراجعة اللغوي عند الشكّ في مفهوم كلمة عربية في الكتاب أو السنّة.
و أورد عليه: بما تقدّم آنفا في الاستدلال له بالإجماع العملي.
و الجواب الجواب.
الدليل الرابع [الانسداد الصغير في خصوص اللغة]
الرابع: الانسداد الصغير في خصوص اللغة لتمامية مقدّماته:
1- انسداد باب العلم و العلمي في كثير من اللغات مطلقا، أو سعة و ضيقا، كالصعيد، و الوطن، و الآنية، و الكنز، و العنبر، و العلس، و السلت، و الغنيمة، و غيرها.
2- العلم الاجمالي بوجود أحكام الزامية بين المنسدّ فيه البابان.