و أمّا الصغرى: و هي كوننا أيضا مقصودين بالافهام، فيدلّ عليه أمور:
1- فهم عدم الخصوصية، المتّبع لدى العقلاء.
2- «فليبلّغ الشاهد الغائب» [1] الموجود في العديد من الروايات، مضافا إلى فهم عدم تخصيصه بما وردت هذه الجملة فيه.
3- ما ورد في عديد الآيات و الروايات من مثل: «أَيُّهَا النَّاسُ»*[2] و أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ[3] و ما أشبه ذلك، بقرينة فهم عدم خصوصية تلك الأحكام بكونها عامّة، دون غيرها ممّا كان سؤال و جواب.
و نحو ذلك.
التفصيل الرابع
4- تفصيل جمع من الأخباريين، بين ظواهر القرآن فليست حجّة، و بين ظواهر الأخبار فحجّة.
أمّا حجّية غير القرآن: فلما تقدّم من أدلّة المشهور.
و أمّا عدم حجّية ظواهر القرآن: فبمنع الصغرى: الظهور، و الكبرى: