responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 23

و يؤيّده: قول اللّه تعالى عن لسان خليله إبراهيم 7: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‌ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‌ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‌ [1].

و الإشكال في ذلك بأنّ: اليقين و الاطمئنان، غير: القطع، غير واضح.

و قول أمير المؤمنين 7: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا» [2]، إذ لو لا المراتب لم يكن معنى لازدياد اليقين. الذي ينفيه- (صلوات اللّه عليه)- عن نفسه.

المبحث الثالث: وجوب اتّباع القطع و موجبه‌

الثالث: في أنّ وجوب متابعة القطع، و المنجّزية، و المعذّرية هل هو:

1- ببناء العقلاء؟

2- أم بأمر العقل؟

3- أم من لوازم القطع العقلية؟

4- أم بالفطرة؟

و ذكروا أنّ فيه خلافا، إلّا أنّي لم أجد القائل بالأوّل و الأخير.

و لعلّ الأصحّ: الأخير، لانبعاث الحيوانات بقطعهم.

و أمّا الثاني: و هو بأمر العقل، فاستند بالوجدان.

و أشكل عليه: بأنّ العقل كالمرآة يرى، و ليس له أمر و نهي، و إنّما الأمر و النهي للموالي، و قولهم: أمر العقل و نهى، مسامحة.

و فيه: قولهم: «العقل كالمرآة» مصادرة، بل الظاهر: إنّ العقل مضافا إلى أنّه يرى يأمر و ينهى أيضا.


[1] سورة البقرة، الآية 260.

[2] البحار: ج 40 ص 153 طبعة بيروت.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست