الثقة، و الظواهر، و الإقرار، و نحوها.
2- اتّفاق المسلمين، من متشرّعة و غيرهم.
3- اتّفاق الفقهاء من المسلمين.
و ربما تسمّى الأولى بالسيرة العقلائية، و الثانية بسيرة المسلمين، و الثالثة بسيرة الفقهاء.
و مرجع السيرة يجب أن يكون أحد أمرين:
1- إمّا القطع الوجداني بالحجّية.
2- أو القطع التعبّدي بالحجّية، يعني: الكشف القطعي- الشامل للاطمئنان العقلائي- عن موافقة المعصوم 7 بمؤدّى السيرة.
و السيرة بالمعنى الأوّل القطع الوجداني بالحجّية فيها ثابت، و بالمعنيين الآخرين القطع التعبّدي ثابت، للكشف الاطمئناني بأنّه لو كان غيره لبان.
4- و أمّا اتّفاق غير الفقهاء، فإن كان ناشئا عن اتّفاق الفقهاء، كان مرجعه إلى الثاني، و إلّا فلا اطمئنان إلى الكشف عن موافقة المعصوم 7.
الوجه الرابع من بحث السيرة أقسام السيرة
4- أقسام السيرة: إنّ السيرة على ثلاثة أقسام: اثنان عقلائيان و واحد شرعي.
القسم الأوّل [السيرة العقلائية]
الأوّل: السيرة العقلائية التي تنقّح موضوع الحكم- بدون دخل لها في نفس الحكم-.