الوجه الثاني [التديّن بما لم يعلم عن اللّه تعالى له حرمة ذاتية تشريعية]
الثاني: ما يظهر من كلمات الشيخ ;: من أنّ التديّن بما لم يعلم عن اللّه تعالى له حرمة ذاتية تشريعية- لا لأجل المخالفة للواقع- لظواهر أمثال قوله تعالى: قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ[1].
و قوله سبحانه: أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ*[2].