responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 189

زرارة: «و خاطبوه» أي الناس في عالم الذرّ خاطبوا اللّه؟ فقال 7: «لو لا ذلك لم يعلموا من ربّهم و لا رازقهم» [1].

و لو لا إنّ للفطرة أمرا و نهيا لما خاطبوه، و الخطاب يستدعي خلفية آمرة و ناهية.

و قد يؤيّد الحجّية الاقتضائية العقلائية للظنّ بأمرين:

1- قولهم: بناء العقلاء عليه و لم يردع عنه الشارع.

2- تقرير المعصوم- المبني على الظنّ- و لم يردع عنه الشارع، فكأنّ الردع مانع، فتأمّل.

المقدّمة الثانية

الثانية: في إمكان التعبّد بالظنّ و عدمه.

إنّ «التعبّد»: هو جعل الحجّية لما ليس له حجّية ذاتية، سواء كانت له حجّية اقتضائية أم لا؟ إذ عدم المنع في الحجّية الاقتضائية نوع تعبّد بالواسطة- إثباتا-.

«و الظنّ»: واضح مفهومه عرفا.

و أمّا «الإمكان»: فله معنيان:

1- الذاتي مقابل الاستحالة الذاتية، كالعنقاء و شريك الباري، و ليس المراد بالامكان فيما نحن فيه هذا المعنى، إذ لا إشكال في أنّ التعبّد بالظنّ ليس من المستحيلات الذاتية، كاجتماع أو ارتفاع النقيضين، و الضدّين اللذين لا ثالث‌


[1] التوحيد- للصدوق ;-: ص 330 الحديث 8.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست