هل القطع حجّة في الأحكام الشرعية؟
القطع من المقدّمات العقلية
نسب إلى الأخباريين: عدم حجّية القطع في الأحكام الشرعية.
و قد اختلف الشيخ و الآخوند و آخرون رحمهم اللّه في هذه النسبة هل هي في الصغرى أم الكبرى أم كليهما؟
و الإنصاف: إنّ ظاهر كلمات الأخباريين مختلفة، و منع الكفاية الكبرى، خلاف بعض ظواهرهم.
و قد أنهى المشكيني ; في حاشية الكفاية الأقوال و الاحتمالات إلى سبعة.
و المهمّ بيان الأدلّة و مناقشتها.
مناقشة الصغرى [اى حصول القطع بالحكم الشرعي من مقدّمات عقلية] بمحتملاتها الثلاثة
المحتمل الأوّل [حصول القطع بالحكم الشرعي بواسطة درك العقل المصلحة و المفسدة لشيء]
أمّا الصغرى: و هي هل يحصل القطع بالحكم الشرعي من مقدّمات عقلية؟
فمحتملاتها ثلاثة:
1- درك العقل المصلحة و المفسدة لشيء، كأن يدرك العقل المصلحة لتشريح الأموات، و المفسدة في الغسل بالماء الوسخ.