responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 83

عليه و أجمع الأحاديث في سياق حجة الوداع حديث جابر و هو من ما انفرد به مسلم باخراجه فقال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و إسحاق بن ابراهيم جميعا عن حاتم قال أبو بكر حدثنا حاتم ابن اسماعيل المدينى عن جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد اللّه فسأل عن القوم حتى انتهى الىّ فقلت أنا محمد بن علي بن الحسين فاهوى بيده الى رأسى فنزع ذرى الأعلى ثم نزع ذرى الأسفل ثم وضع كفه بين ثديي و انا يومئذ غلام شاب فقال مرحبا بك يا ابن أخى سل عن ما شئت فسألته و هو أعمى و حضر وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها كلما وضعها على منكبيه رجع طرفاها إليه من صغرها و رداءه الى جنبه على المشجب فصلى بنا فقلت أخبرنى عن حجة رسول اللّه 6 فقال بيده فعقد (و اجمع الاحاديث) أي أكثرها جمعا لفوائد الحديث‌ (حديث جابر) قال النووي هو حديث عظيم مشتمل على جمع من الفوائد و نفائس من مهمات القواعد (و هو مما انفرد مسلم) عن البخاري‌ (باخراجه) في الصحيحة و قد رواه أبو داود أيضا كرواية مسلم‌ (أبو بكر بن أبي شيبة) اسمه عبد اللّه بن محمد بن ابراهيم‌ (إسحاق بن إبراهيم) هو بن راهوية هي أمه و ابراهيم أبوه‌ (حاتم) بالمهملة و الفوقية (المديني) بفتح الميم و كسر المهملة و سكون التحتية ثم نون ثم ياء النسبة (عن جعفر) الصادق‌ (بن محمد) الباقر بن على بن زين العابدين بن الحسين ابن على بن أبي طالب‌ (فسأل عن القوم) فيه ندب السؤال عن الواردين من الزوار و الضيفان و نحوهم لينزلهم منازلهم كما جاء في حديث عائشة أمرنا رسول اللّه 6 أن ننزل الناس منازلهم‌ (فأهوى بيده الى رأسى الى آخره) فيه اكرام أهل بيت النبي 6 و ملاطفة الزائر بما يليق به و تأنيسه‌ (و أنا يومئذ شاب) نبه بذلك على ان سبب فعل جابر ذلك التأنيس لكونه صغيرا (مرحبا بك) فيه استحباب الترحيب بالزائر و الضيف و نحوهما (فصلى بنا) فيه جواز امامته للبصر و ذلك اتفاق و انما الخلاف في الافضل و فيه ثلاثة مذاهب و ثالثها و هو أيهما سوى التعادل فضيلتهما هو الاصح عند الاصحاب و هو نص الشافعى و فيه ان صاحب البيت أحق من غيره لانه امهم يومئذ (في نساجة) بفتح النون و تخفيف المهملة و جيم و تنوين قال النووي كذا في نسخ بلادنا قيل و معناه ثوب ملفق و قال عياض هى رواية الفارسي و هو خطأ و تصحيف و رواية الجمهور ساجة بحذف النون و هو الطيلسان و قيل الاخضر خاصة و قال الازهري هو طيلسان مقور انتهى قال النووي قلت ليست الاولى تصحيفا بل كلاهما صحيح و يكون ثوبا ملفقا على هيئة الطيلسان و في الحديث جواز الصلاة في ثوب واحد مع امكان الزيادة عليه‌ (على المشجب) بكسر الميم و سكون المعجمة و فتح الجيم ثم موحدة اسم لاعواد يوضع عليها الثياب و متاع البيت‌ (عن حجة رسول اللّه 6) بكسر الحاء و فتحها و المراد حجة الوداع‌ (فقال بيده) هو

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست