responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 8

ذلك سرية زيد بن حارثة الى مدين و ما رواه عبد الله بن الحسن المثني عن أمه فاطمة بنت الحسين رضى الله عنهم قالت ان رسول الله صلي الله عليه و سلم بعث زيد بن حارثة نحو مدين فأصاب سبيا من أهل مينا و هي السواحل و فيها جماع من الناس فبيعوا ففرق بينهم فخرج النبي 6 و هم يبكون فقال ما لهم فقيل يا رسول الله فرق بينهم فقال 6 لا تبيعوهم الا جميعا يعني الاولاد و الامهات قال ابو عبد اللّه البخاري‌

[باب بعث النبي 6 أسامة بن زيد إلى الحرقات السنة التاسعة من الهجرة و تسمى سنة الوفود]

(باب) بعث النبيّ 6 اسامة بن زيد الى الحرقات من جهينة ثم روى بسنده عن اسامة قال بعثنا رسول اللّه 6 الى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم و لحقت أنا و رجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا اللّه فكف الانصارى عنه و طعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ ذلك النبي 6 فقال لي يا أسامة أ قتلته بعد ما قال لا إله إلا اللّه فقلت كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت انى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم و ذكر بعده غزوة الفتح و رواه مسلم أيضا و زاد قال قلت يا رسول اللّه انما قالها خوفا من السلاح فقال أ فلا شققت‌ و سكون المهملة بلدة على ثمانية أيام من مصر سميت باسم مدين ابراهيم‌ (عبد اللّه بن الحسن المثني) بن الحسن بن علي بن أبي طالب‌ (أمه فاطمة بنت الحسين) بن علي و من ثم كان يسمي المحض أى الخالص‌ (مينا) بكسر الميم و سكون التحتية ثم نون مقصور (جماع) بكسر الجيم أي جمع كبير (لا تبيعوهم الا جميعا) فيه حرمة التفريق بين الولد الذي لم يميز و بين أمه بنحو البيع و نقل ابن المنذر و غيره الاجماع على بطلان العقد لامتناع التسليم شرعا ففى مسند أحمد و سنن الترمذي و مستدرك الحاكم عن أبي أيوب قال قال رسول اللّه 6 من فرق بين والدة و ولدها فرق اللّه بينه و بين أحبته يوم القيامة حسنه الترمذي و صححه الحاكم و للطبرانى في الكبير عن معقل بن يسار من فرق فليس منا (الحرقات) بضم المهملة و الراء بعدها قاف نسبة الى حرقة و اسمه خميس بن عامر بن ثعلبة بن مودعة بن جهينة (الى الحرقة) بضم الحاء و الراء أيضا (فصبحنا) القوم بتشديد الموحدة جئناهم وقت الصباح‌ (أنا و رجل من الانصار) قال ابن حجر قيل هو أبو الدرداء (رجلا منهم) قال البغوي و ابن بشكوال و غيرهما هو مرداس بن مهيك رجل من بنى مرة بن عوف قال البغوى و كان من أهل فدك و كان مسلما لم يسلم من قومه غيره‌ (فلما غشيناه) بكسر الشين أي قربنا منه قربا كليا (قال لا إله الا اللّه) زاد البغوي محمد رسول اللّه السلام عليكم‌ (حتى قتلته) زاد البغوي و استقت غنمه‌ (بلغ ذلك النبي 6) زاد البغوى فوجد وجدا شديدا (فقلت كان متعوذا) بكسر الواو معتصما (حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم) و لمسلم اني أسلمت يومئذ أي ابتدأت الاسلام الآن و انه لم يكن تقدم اسلامي ليمحو عنى ما تقدم قال ذلك من عظم ما وقع فيه زاد البغوي ثم ان رسول اللّه 6 استغفر لي بعد ثلاث و قال اعتق رقبة (و رواه مسلم أيضا) في كتاب الايمان‌ (أ فلا شققت‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست