responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 413

عليه عشرا ثم سلوا لى الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغى الا لعبد من عباد اللّه و أرجو ان أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت عليه الشفاعة. و روى الترمذى عن فضالة بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال بينا رسول اللّه 6 قاعدا اذ دخل عليه رجل فصلى فقال اللهم اغفر لى و ارحمني فقال رسول اللّه 6 عجلت أيها المصلى اذا صليت فقعدت فأحمد اللّه بما هو أهله و صل على ثم أدعه ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد اللّه و صلى على رسول اللّه 6 فقال له النبيّ 6 أيها المصلى ادع تجب. و روى أيضا عن عمر قال ان الدعاء موقوف بين السماء و الارض لا يصعد منه شي‌ء حتى تصلى على نبيك 6 و نحوه عن على رضي اللّه عنه مرفوعا. و خرج عبد الرزاق عن جابر رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه 6 لا تجعلونى كقدح الراكب فان الراكب يملأ قدحه ثم يصعد و يرفع متاعه فان احتاج الى شراب شربه أو لوضوء توضأ و الا اهراقه و لكن اجعلونى أول الدعاء و أوسطه و آخره. و قال ابن عطاء للدعاء اركان و اجنحة و أسباب و أوقات فان وافق أركانه قوى و ان وافق اجنحته طار في السماء و ان وافق مواقيته فاز و ان وافق أسبابه نجح فأركانه حضور القلب و الرأفة و الاستكانة و الخشوع و تعلق القلب باللّه و قطعها عن الاسباب و اجنحته الصدق و مواقيته الاسحار و أسبابه الصلاة على محمد و آله 6 و في حديث الدعاء بين الصلاتين علىّ لا يرد. و روى الترمذي و غيره عن ابن كعب رضي اللّه عنه قال كان رسول اللّه 6 اذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا حديث على من صلى على صلاة كتب اللّه له قيراطا و القيراط مثل أحد (عن فضالة) بفتح الفاء و المعجمة المخففة (ثم ادعه) بهاء الضمير و بهاء السكت كما مر نظيره‌ (و روي أيضا) يعنى الترمذي‌ (و نحوه عن على) أخرجه عنه أبو الشيخ و لفظه الدعاء محجوب عن اللّه حتى يصلي على محمد و أهل بيته و لابن بشكوال من حديث عبد اللّه بن بسر الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على اللّه عز و جل و صلاة على النبيّ 6 ثم يدعو فيستجاب لدعائه‌ (و خرج عبد الرزاق عن جابر) و أخرجه عنه أيضا الطبراني و الضياء و البيهقي في الشعب‌ (كقدح الراكب) بفتح القاف و الدال أراد لا تؤخروني في الذكر كالراكب يعلق قدحه في آخر رحله و يجعله خلفه قاله الهروى‌ (و الا أهراقه) بفتح الهمزة و الهاء أى صبه في الارض‌ (و قال ابن عطاء) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الآدمى بفتح الهمزة و الدال قال القشيرى من كبار مشايخ الصوفية و علمائهم و كان الخراز يعظم شأنه و هو من اقران الجنيد صحب ابراهيم المارستانى مات سنة تسع و ثلاثمائة (و روى الترمذي و غيره عن ابن كعب) أخرجه عنه الامام أحمد و ابن أبي عاصم و اسماعيل‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست