responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 383

مرات لم يضره شي‌ء و في رواية لم تصبه فجأة بلا و قال من قال حين يصبح أو يمسى اللهم انى أصبحت أشهدك و أشهد حملة عرشك و ملائكتك و جميع خلقك انك أنت اللّه لا إله إلا أنت و ان محمدا عبدك و رسولك أعتق اللّه ربعه من النار و من قالها مرتين اعتق اللّه نصفه من النار و من قالها ثلاثا اعتق اللّه ثلاثة أرباعه من النار و من قالها أربعا اعتقه اللّه من النار و قال من قال حين يصبح اللهم ما اصبح بى من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد و لك الشكر فقد ادى شكر يومه و من قال مثل ذلك حين يمسى فقد أدى شكر ليلته و قال عبد اللّه بن عمر رضى اللّه عنهما لم يكن النبي 6 يدع هؤلاء الدعوات حين يمسى‌ من حديث عثمان بن عفان قال الترمذي حسن غريب صحيح و قال الحاكم صحيح الاسناد (لم يضره) لفظهم فيضره‌ (شي‌ء) تتمة الحديث و كان ابان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له ابان ما تنظر اما ان الحديث كما حدثتك و لكني لم اقله يومئذ ليمضى اللّه على قدر (فجأة) بضم الفاء مع المد أى بغتة (من قال حين يصبح أو يمسي الى آخره) أخرجه أبو داود و الترمذي و النسائي من حديث أنس بن مالك‌ (اللهم اني أصبحت) هذا في الصباح و أما في المساء فيقول أمسيت و اقتصر على الاول لفهم الثاني بالفحوى أو علي حد سرابيل تقيكم الحر أي و البرد (أشهدك) بضم الهمزة و كسر الهاء (حملة عرشك) انما خصهم و ذكرهم أولا مع دخولهم في عموم الملائكة تشريفا لهم لانهم من جملة الكروبيين الطائفين بالعرش و هم سادات الملائكة و حملة العرش الآن أربعة قال البغوي و جاء في الحديث لكل ملك منهم وجه رجل و وجه أسد و وجه ثور و وجه نسر و لكل واحد منهم أربعة أجنحة جناحان على وجهه مخافة أن ينظر الى العرش فيصعق و جناحان يخفق بهما ليس لهم كلام الا التسبيح و التحميد و التكبير و التمجيد فاذا كان يوم القيامة أمدهم اللّه باربعة أخرى فصاروا ثمانية أملاك على صورة الاوعال من اظلافهم الى ركبهم كما بين السماء و الارض قال شهر بن حوشب أربعة منهم يقولون سبحانك اللهم و بحمدك لك الحمد علي حلمك بعد علمك و أربعة منهم يقولون سبحانك اللهم و بحمدك لك الحمد على عفوك بعد قدرتك انتهي و المراد هنا الاربعة أو الثمانية أو حملة العرش و من يطوف به من الملائكة احتمالات‌ (و ملائكتك) بالنصب عطفا على جملة (لا إله إلا أنت) زاد النسائى وحدك لا شريك لك‌ (و من قالها أربعا أعتقه اللّه من النار) حاصل ذلك الحض على الاتيان بها أربعا و حكمته فيها ظهر لي منا سبقه لعدد من أشهدهم و أثابهم بواو العطف‌ (من قال حين يصبح الى آخره) أخرجه أبو داود و النسائى من حديث عبد اللّه بن غنام البياضي و هو بالمعجمة فالنون المشددة و البياضي نسبة الى بياضة فخذ من الانصار و أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس‌ (ما أصبح بي من نعمة) زاد النسائى و ابن حبان أو بأحد من خلقك‌ (و قال عبد اللّه بن عمر) رضى اللّه عنهما أخرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجه و الحاكم في المستدرك و ابن حبان في صحيحه قال الحاكم صحيح الاسناد لا (يدع) يترك‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست