responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 375

و صام 6 عاشوراء و أمر بصومه و قال صيامه يكفر السنة الماضية و قال لئن بقيت الى قابل لأصومن التاسع و العاشر و قال من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر و سئل 6 عن صوم يوم الاثنين فقال ذلك يوم ولدت فيه و بعثت فيه و أنزل على فيه و قال تعرض الأعمال يوم الاثنين و الخميس فأحب أن يعرض عملى و أنا صائم و قالت عائشة كان رسول اللّه 6 يتحرى يوم الاثنين و يوم الخميس و سئل 6 عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية و الباقية و سئلت عائشة أ كان رسول اللّه 6 يصوم من كل شهر ثلاثة أيام قالت نعم قيل لها من‌ قبل التمكن من صومه أو لعله كان تعرض له فيه أعذار كفر أو مرض‌ (و صام عاشوراء و أمر بصومه) أخرجه بهذا اللفظ عبد اللّه بن أحمد بن حنبل في زوائد مسند أبيه من حديث علي و عاشوراء بالمد عاشر المحرم‌ (و قال صيامه يكفر السنة الماضية) رواه أحمد و مسلم و أبو داود من حديث أبي قتادة (لئن بقيت الى قابل لأصومن التاسع) أخرجه مسلم و أبو داود من حديث عبد اللّه بن عباس و من تتمة الحديث فمات قبله و قابل مصروف و التاسع المراد به تاسوعاء بالمد و هو تاسع المحرم‌ (من صام رمضان الى آخره) أخرجه مسلم من حديث أبي أيوب و لاحمد عن رجل من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال و الاربعاء و الخميس دخل الجنة (ستا) بكسر المهملة و تشديد الفوقية و لم يقل ستة مع كون المعدود مذكرا لانه اذا حذف جاز فيه الوجهان و عن الدار قطني ان أبا بكر الصولي صحفه في أماليه فضبطه شيأ بالمعجمة فالتحتية (و شوال)بالصرف‌ (كان كصيام الدهر) زاد أحمد و النسائي و ابن حبان عن ثوبان صيام رمضان بعشرة أشهر و صيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة و استشكل هذا بأنه يلزم منه مساواة ثواب النفل للفرض و أجيب بأنه انما صار كصيام سنة بالنصف و ذلك محض فضل من اللّه تعالى‌ (تعرض الاعمال يوم الاثنين و الخميس الى آخره) أخرجه الترمذي و غيره من حديث عائشة و أبى هريرة و لمسلم من حديث أبي هريرة تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه و بين أخيه شحناء فيقال اتركوا هذين حتى يفيئا و أخرجه الطبرانى من حديث اسامة بن زيد بلفظ تعرض الاعمال على اللّه تعالى يوم الاثنين و الخميس فيغفر الا ما كان من متشاحنين أو قاطع رحم و أخرجه الحاكم من حديث والد عبد العزيز و زاد و تعرض على الأنبياء و الآباء و الامهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم و تزداد وجوههم بياضا و اشراقا فاتقوا اللّه و لا تؤذوا أمواتكم‌ (يوم عرفة) هو تاسع ذي الحجة (يكفر سنة الماضية و الباقية) أخرجه أحمد و مسلم و أبو داود من حديث أبى قتادة و أخرجه أبو الشيخ في الثواب و ابن النجار من حديث ابن عباس و أخرجه الطبراني في الاوسط من حديث أبي سعيد و أخرجه الترمذي و ابن ماجه و ابن حبان من حديث أبي قتادة و أخرجه بمعناه ابن ماجه من حديث قتادة بن النعمان و للبيهقي من حديث عائشة صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم‌ (كان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام) زاد الترمذي من‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست