responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 362

للحديث السابق و لما رواه البيهقي ابه 6 قال من سعادة ابن آدم استخارة اللّه و رضاه بما قضى اللّه عليه و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة اللّه تعالى و سخطه بما قضى اللّه.

«صلاة حفظ القرآن» روينا في جامع الترمذى عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال بينما نحن عند رسول اللّه 6 إذ دخل علينا على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فقال بابى أنت و أمي يا رسول اللّه تفلّت هذا القرآن من صدرى فما أجدنى أقدر عليه فقال له رسول اللّه 6 يا أبا الحسن أ فلا أعلمك كلمات ينفعك اللّه بهن و ينتفع بهن من علمته و يثبت ما تعلمت في صدرك فقال أجل يا رسول اللّه فعلمنى قال اذا كان ليلة الجمعة فان استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فانها ساعة مشهودة و الدعاء فيها مستجاب و قد قال أخي يعقوب لبنيه‌ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ يقول حتى تأتى ليلة الجمعة فان لم يستطع فقم في وسطها فان لم تستطع ففي أولها وصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الاولى بفاتحة الكتاب و سورة يس و في الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و حم الدخان. و في الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و الم تنزيل السجدة و في الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب و تبارك المفصل فاذا فرغت من التشهد فاحمد اللّه و أحسن الثناء على اللّه و صلى علىّ و على آلى و أحسن على سائر النبيين و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و لاخوانك الذين سبقوك بالايمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمنى بترك المعاصى أبدا ما أبقيتنى و ارحمني ان أتكلف ما لا يعنينى و ارزقنى حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات و الارض ذا الجلال و الاكرام و العزة التي لا ترام أسألك يا اللّه يا رحمن بجلالك و نور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتنى و ارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات و الارض ذا الجلال و الاكرام و العزة التي‌ للاتباع أخرجه الترمذى من حديث أبي بكر (و لما رواه) الترمذى و (البيهقي) و الحاكم بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص* صلاة حفظ القرآن‌ (في جامع الترمذي عن ابن عباس) بسند حسن غريب‌ (تفلت) بفتح الفوقية فالفاء فاللام المشددة فالفوقية أى تغلب على و خرج‌ (من صدري) كما تفلت الدابة (كان ليلة) بالرفع و النصب‌ (ساعة مشهودة) أى يشهدها الملائكة و تنزل فيها رحمة البارى تعالى و بركاته‌ (في وسطها) بفتح السين‌ (اللهم ارحمني بترك المعاصى) يؤخذ منه ان المعاصى ربما كانت سببا لنسيان القرآن و غيره من العلوم و اخرج أحمد عن ابن مسعود موقوفا عليه قال قد ينسى المرء بعض العلم بالمعصية و تلا قوله تعالى‌ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً الآية (يعنيني) بفتح أوله‌ (بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌) أى مبتدعهما

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست