responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 361

في ديني و معاشى و عاقبة أمري أو قال عاجل أمرى و آجله فاقدره لى و يسره لى ثم بارك لى فيه و ان كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى في ديني و معاشى و عاقبة أمري أو قال عاجل أمرى و آجله فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لى الخير حيث كان ثم أرضنى به قال و يسمى حاجته. قال العلماء يحصل ركعتاها براتبة و تحية و غير ذلك و الاستقلال بسبب الاستخارة أو لا يقرأ في الأولى بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون و في الثانية قل هو اللّه أحد قال بعضهم و يقرأ أيضا بعد قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ الآية و بعد قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ رَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى‌ وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌ و هذا لا بأس به و فيه مناسبة حسنة و لو تعذرت عليه الصلاة في الحال استخار بالدعاء. و يستحب افتتاحه و ختمه بالحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه 6 و ذلك أدب في جميع الأدعية. و يستحب أن يقول اللهم خر لي و اختر لي فقد روينا ذلك في حديث مرفوع في جامع الترمذى و ضعفه و يقرأ بعد الصلاة و الدعاء أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ‌ ثم يمضى بعد ذلك لما ينشرح له صدره فلا شك أن الخير فيه و ان ظهر له منه شر فلا شك أن في طيه خير فان الخير ما هو عند اللّه خير لا ما يظهر للناس قال تعالى‌ وَ عَسى‌ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى‌ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌. و يستحب أن تكون الصلاة و الدعاء سبع مرات فقد روينا في كتاب ابن السنى بسند فيه مجاهيل عن أنس قال قال رسول اللّه 6 يا أنس اذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر الى الذي سبق الى قلبك فان الخير فيه و ينبغي أن لا تترك الاستخارة في كل الأمور و ان كانت طاعة كالحج و نحوه‌ و استشهدك‌ (أو قال عاجل أمرى و آجله) شك من الراوى و ينبغى للمستخير الاتيان بجميعه‌ (و اقدر) بهمز وصل و ضم المهملة بمعنى قدر (ثم أرضني به) و للنسائي بقضائك‌ (قال و يسمى حاجته) و للحاكم في المستدرك من حديث أبي أيوب الانصاري ان رسول اللّه 6 قال اكتم الخطيبة ثم توضأ فاحسن وضوءك ثم صل ما كتب اللّه لك ثم احمد ربك و مجده ثم قل اللهم انك تقدر و لا اقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب فان رأيت في فلانة تسميها باسمها خيرا لى في دينى و دنياي و آخرتي فاقدرها لى و ان كان تأخيرها خير الى في دينى و دنياي و آخرتي فاقدرها لى‌ (فالحمد) بالرفع على الحكاية (و يستحب ان يقول اللهم خر لى و اختر لي)

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست