responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 340

و محله قبل الركوع عند مالك و بعده عند الشافعى و لكليهما حجة ثابتة في الصحيحين و قد اختار بعض المحدثين ان يقنت في الفجر بعد الركوع و في الوتر قبله عملا بالأمرين ثم ان مذهب الشافعى أنه لا يندب في الوتر الا في النصف الثانى من رمضان و المختار استمراره في جميع السنة لاطلاق حديث الحسن بن على عن جده 6 و هو ما رواه الحفاظ بالاسناد الصحيح عن الحسن بن على رضى اللّه عنهما. قال علمنى جدى رسول اللّه 6 كلمات أقولهن في الوتر اللهم اهدنى فيمن هديت و ذكر الحديث قال الترمذي و لا يعرف عن النبي 6 في القنوت شيأ أحسن من هذا. قال محمد بن الحنفية و هو الذي كان يدعو به في صلاة الفجر

[فائدة فيما كان يقوله 6 بعد الوتر]

(فائدة أخرى) رواه ابو داود و غيره باسانيد صحيحة ان النبيّ 6 كان يقول بعد الوتر ثلاث مرات سبحان الملك القدوس و يرفع صوته بالثالثة. و اذا قد فرغنا من المكتوبات و رواتها فنشرع الآن في ذكر الصلوات‌ و ذكوان و عصية و هم الذين قتلوا السبعين ببئر معونة و أخرجه أبو داود عن ابن عباس و الدعاء كان لدفع تمرد القاتلين على المسلمين لا بالنظر الى المقتولين اذ لا يمكن تداركهم‌ (و لكليهما حجة ثابتة في الصحيحين) و غيرهما (لا يندب في الوتر الا في النصف الثاني من رمضان) لان عمر رضى اللّه عنه جمع الناس على أبيّ بن كعب في التراويح فلم يقنت الا في النصف الثاني أخرجه أبو داود و أخرج المنذري في تخريج أحاديث المهدى و صححه عن عمر قال السنة اذا انتصف رمضان ان يلعن الكفرة في الوتر بعد ما يقول سمع اللّه لمن حمده‌ (و المختار) في التحقيق و هو أقوي من حيث الدليل قال في المجموع‌ (و هو ما رواه الحفاظ) أبو داود و الترمذي و النسائى و ابن ماجه و الحاكم في المستدرك و ابن حبان في صحيحه‌ (كلمات أقولهن في الوتر) و لاحمد بن الخواس في قنوت الوتر زاد الحاكم اذا رفعت رأسى و لم يبق الا السجود (اللهم اهدنى فيمن هديت و ذكر الحديث) أي و عافنى فيمن عافيت و تولنى فيمن توليت و بارك لى فيما أعطيت و قنى شر ما قضيت انك تقضي و لا يقضي عليك و في الترمذى و احدى روايات النسائي فانك بالفاء و انه لا يذل من واليت تباركت ربنا و تعاليت و زاد النسائي فيه و لا يعز من عاديت و في رواية له و صلى اللّه على النبي‌ (و قال محمد بن) على بن‌ (الحنفية) و هي أمه و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة (كان أبي) يعنى عليا (رواه أبو داود و غيره باسانيد صحيحة) عن أبيّ بن كعب و أخرجه عنه أيضا النسائي و الدّارقطني في السنن‌ (و يرفع صوته) للدار قطني و يمد صوته‌ (في الثالثة) زاد و يقول رب الملائكة و الروح و أخرج أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه عن على ان رسول اللّه 6 كان يقول في آخر وتره اللهم انى أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك أعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قال الترمذى حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة و للنسائي في احدى رواياته اذا فرغ من صلاته و تبوأ مضجعه‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست