responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 335

و سلم سلم في الرباعية من اثنتين و مشى الى الجذع و خرج السرعان و دخل منزله و خرج فلما ذكر رجع و بنى على صلاته و أتمها* قال النووى عند الكلام على هذا الحديث و المشهور في المذهب يعني مذهب الشافعى ان الصلاة تبطل بذلك قال و هذا مشكل و تأويل الحديث صعب على من أبطلها و اللّه أعلم.

[فصل و كان إذا سلّم من صلاته استغفر ثلاثا]

(فصل) كان رسول اللّه 6 اذا سلم استغفر ثلاثا و يقول اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت و تعاليت يا ذا الجلال و الاكرام و كان يقول لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي‌ء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد. و قال من سبح اللّه في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و حمد اللّه ثلاثا و ثلاثين و كبر ثلاثا و ثلاثين و قال تمام المائة لا إله إلا اللّه وحده‌ بكسر الخاء و سكون الراء فالموحدة و بعد الالف قاف ابن عمرو (في الرباعية) و كانت صلاة العصر على الصحيح‌ (من اثنتين) في رواية لمسلم عن عمران بن حصين ان رسول اللّه 6 في ثلاث ركعات قال النووي هي قضية ثالثة في يوم آخر (و خرج السرعان) بفتح السين و الراء قيل بسكون الراء و قيل بضم السين و سكون الراء جمع سريع و هم المسرعون الي الخروج‌ (و بني على صلاته و أتمها) و سجد للسهو قبل السلام‌ (ان الصلاة تبطل بذلك) أي بالعمل الكثير و لو مع عذر من جهل أو نسيان‌ (و تأويل الحديث صعب على من أبطلها) فمن ثم اختار في التحقيق عدم بطلان الصلاة بالعمل الكثير مع العذر.

(فصل) في اذكاره بعد السلام‌ (كان اذا سلم) و لفظ الحديث كان اذا انصرف من صلاته‌ (استغفر ثلاثا إلى قوله و الاكرام) أخرجه مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائى و ابن ماجه عن ثوبان زاد البزار بعد قوله استغفر ثلاثا و مسح بيده اليمنى قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي استغفاره 6 عقب الفراغ من الصلاة استغفار من رؤية الصلاة (اللهم أنت السلام) أى هذا من جملة أسمائك الحسني التي أمرتنا ان ندعوك بها و منك السلام أي نطلب منك السلام و قيل منك السلام على أوليائك في الجنة و إليك يعود أي يرجع السلام أي منشأه و مبدأه من قبلك لا يرجي الا منك‌ (يا ذا الجلال) كذا بحرف النداء لمسلم عن عائشة و لغيره بحذفها (لا إله الا اللّه وحده لا شريك له الى قوله قدير) أخرجه مسلم و أبو داود و النسائى عن عبد اللّه بن الزبير و أخرجه الشيخان و أبو داود و النسائى عن المغيرة بن شعبة مع زيادة (اللهم لا مانع لما أعطيت الى آخره) زاد البخاري و النسائي انه كان يقول التهليل وحده ثلاث مرات‌ (ذا الجد) بفتح الجيم أي ذا الحظ و الغنى‌ (منك الجد) أى لا ينفعه منك جده أي حظه و غناه و روي بكسر الجيم و هو بمعنى الهرب أى لا ينفع ذا لهرب منك هربه‌ (من سبح اللّه دبر كل صلاة الى آخره) أخرجه مسلم و أبو داود و النسائي عن أبي هريرة و للنسائي من سبح دبر كل صلاة مكتوبة مائة و كبر مائة

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست