responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 331

و غيرهما و أفضلها عند الشافعى حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما و لفظه التحيات المباركات الصلوات الطيبات للّه السلام عليك أيها النبي و رحمة اللّه و بركاته السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين أشهد أن لا إله الا اللّه و أشهد أن محمدا عبده و رسوله قال الرافعى و المنقول انه كان‌ ثلاثة عشر تشهدا (و أفضلها عند) الامام‌ (الشافعي حديث ابن عباس) الذي أخرجه عنه مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه‌ (التحيات) جمع تحية و هي الكلام الذي يحيى به الملك قال في التوشيح قال ابن قتيبة لم يكن يحيى الا الملك خاصة و كان لكل ملك تحية تخصه فلهذا جمعت فكان المعنى التحيات التي كانوا يسلمون بها على الملوك كلها مستحقة للّه و قال غيره لم يكن في تحياتهم شي‌ء يصلح للثناء على اللّه فلهذا أبهمت ألفاظها و استعمل منها معنى التعظيم فقيل التحيات للّه أي انواع التعظيم له‌ (المباركات) أي المحقق فيه بانواع البركات‌ (الصلوات) اي الخمس و أعم منها من الفرائض و النوافل في كل شريعة و المراد العبادات كلها أو الدعوات أو الرحمة أو التحيات العبادات القولية و الصلوات العبادات الفعلية أقوال‌ (الطيبات) هي العبادات المالية أو كل ما طاب من الكلام و حسن ان يثني به على اللّه او هي الاعمال الصالحة أقوال‌ (السلام عليك أيها النبيّ) قال في التوشيح الحكمة في ذكر التحيات منه بلفظ الغيبة و السلام على النبي 6 بلفظ الخطاب انه كان بين أظهرهم ففي الاستئذان من الصحيح عن ابن مسعود بعد ان ساق حديث التشهد قال و هو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا السلام على النبي و كذا أخرجه أبو عوانة و أبو نعيم و البيهقي و غيرهم قال السبكى و هذا دليل على ان الخطاب غير واجب فيقال السلام على النبي و كذا قال الاسنوي و غيره و قال ابن حجر و لهذا الحديث شاهد قوى قال عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج اخبرنى عطاء ان الصحابة كانوا يقولون و النبي 6 حي السلام عليك أيها النبيّ فلما مات قالوا السلام على النبي و اخرج سعيد ابن منصور عن ابن عباس قال انما كنا نقول السلام عليك أيها النبيّ اذ كان حيا انتهي‌ (السلام علينا) فيه استحباب البداءة بالنفس في الدعاء (و على عباد اللّه الصالحين) الاشهر في تفسير الصالح انه القائم بالواجب عليه من حقوق اللّه و حقوق العباد و يتفاوت درجاته قال الترمذي الحكيم من أراد أن يحيط بهذا السلام الذي سلمه الخلق في صلاتهم فليكن عبدا صالحا و إلّا حرم هذا الفضل العظيم قال الفاكهى ينبغى أن يستحضر في هذا المحل جميع الأنبياء و الملائكة و المؤمنين و في فتاوى القفال ان تارك الصلاة يضر بجميع المسلمين لاخلاله بذكر السلام عليهم‌ (فائدة) قال الترمذى و غيره أصح حديث ورد في التشهد حديث ابن مسعود و العمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي 6 و من بعدهم من التابعين و قال به سفيان الثوري و ابن المبارك و احمد و إسحاق قالوا لانه روى عنه من نيف و أربعين طريقا و لان الرواة عنه من الثقات لم يختلفوا في الفاظه بخلاف غيره و لانه تلقاه من النبي 6 تلقينا و لانه ورد بصيغة الأمر و لانه 6 أمره أن يعلمه الناس أخرجه احمد و انما رجح‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست