responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 251

و اذا رأى في منامه ما يروعه قال هو اللّه ربى لا شريك له. و قال اذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا و يتعوذ باللّه من الشيطان ثلاثا و ليتحول عن جنبه الذي كان عليه و كان اذا أخذ مضجعه استقبل بوجهه القبلة و وضع كفه تحت خده و قال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك اللهم باسمك أموت و أحيا و اذا استيقظ قال الحمد للّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور.

[فصل فيما ذكر عنه 6 في النكاح و التعطر]

«فصل» فيما ذكر عنه 6 في النكاح و التعطر قال 6 حبب الى من دنياكم ثلاث النساء و الطيب و جعلت قرة عينى في الصلاة فاما النكاح فلم يزل التمادح به عند الفضلاء و العقلاء عادة جارية و سنة مأثورة و حسبك في ذلك ما خص اللّه به نبيه‌ أى يشخر (و اذا رأي في منامه ما يروعه الى آخره) أخرجه النسائي عن ثوبان‌ (كان اذا أخذ مضجعه الى آخره) أخرجه أحمد و الترمذى و النسائي عن البراء و أخرجه أحمد و ابن ماجه عن ابن مسعود

(فصل) في عادته في النكاح‌ (حبب الىّ من دنياكم الى آخره) أخرجه أحمد و النسائى و الحاكم و البيهقي في السنن عن أنس و في قوله 6 من دنياكم تصريح بان التزوج و التطيب بالنسبة إليه ليس من حظوظ دنياه هو و ان كانت من حظوظ دنيا غيره بل للفوائد الاخروية المترتبة على التزوج كتحصينهن و قيامته بحقوقهن و اكتسابه لهن و هدايته اياهن و أما الطيب فللقاء الملائكة و لانه مما يعين على الجماع و يحض عليه و تحرك أسبابه هذا معنى ما ذكره عياض في الشفاء (ثلاث) زيادة ثلاث ليست في الحديث بل من تصرف بعض الرواة ثم درج عليه من درج كالغزالى في الاحياء و عياض في الشفاء في بعض النسخ و الزمخشري في الكشاف ثم قال و طوي ذكر الثالث أي ان قرة عينى في الصلاة كلام مبتدأ قصد به اعراض عن ذكر الدنيا و ليست عطفا على الطيب و النساء كما يسبق الى الفهم لانها ليست من الدنيا قاله التفتازاني و الكلام على حذف ثلاث ظاهر (و جعلت قرة عينى في الصلاة) أي لانها محل الحب الحقيقي و محل مشاهدة جبروت المولى و مناجاته تعالى فمن ثم ميز بين حب النساء و الطيب و بين حب الصلاة بقوله و جعلت قرة عيني الى آخره و لم يقل النساء و الطيب و الصلاة و نقل ابن فورك عن بعض العلماء ان معنى قوله و جعلت قرة عينى في الصلاة أى في صلاة اللّه و ملائكته علىّ و أمره أمتي بالصلاة علىّ الى يوم القيامة و يؤيد الاول ما أخرجه أحمد عن ابن عباس قال لى جبريل قد حببت إليك الصلاة فخذ منها ما شئت‌ (فائدة) أخرج الشيخ أبو محمد النيسابوريّ ان أبا بكر رضي اللّه عنه لما قال النبي 6 هذا الكلام قال و أنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث القعود بين يديك و الصلاة عليك و انفاق مالى لديك فقال عمر رضي اللّه عنه و أنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و اقامة حدود اللّه تعالى فقال عثمان و أنا حبب الىّ من الدنيا ثلاث اطعام الطعام و افشاء السلام و الصلاة بالليل و الناس نيام فقال على (كرم اللّه وجهه) و رضي عنه و أنا حبب إليّ من الدنيا ثلاث الضرب بالسيف و الصوم في الصيف‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست