responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 239

و اذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب و قوله 7 أصل كل داء البردة أي التخمة و خير ما تداويتم به السعوط و اللدود و المشي و الحجامة و خير الحجامة يوم تسع عشرة و سبع عشرة و احدى و عشرين و في العود الهندي سبعة اشفية و في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام و قوله من يصبح سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر و قوله في السنا طائر و على قرن ظبي و بين مخالب طائر (اذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب) تتمة الحديث و أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا أخرجه الشيخان و ابن ماجه عن أبي هريرة و المراد اذا قارب الزمان ان يعتدل ليله و نهاره قاله الخطابي و غيره و قيل المراد اذا قارب القيامة و الاول أشهر قاله النووي و قوله و أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا هو على الاطلاق و نقل عياض عن بعض العلماء ان هذا يكون في آخر الزمان اذا انقطع العلم و مات العلماء و الصالحون و من يستدل بقوله و عمله فجعله اللّه له جابرا و عوضا و منبها لهم قال النووي و الاول أظهر لان غير الصادق في حديثه يتطرق الخلل الي رؤياه‌ (أصل كل داء البردة) أخرجه الدّارقطني بسند ضعيف عن أنس و أخرجه ابن السني و أبو نعيم في الطب عن على و أبي سعيد و عن الزهرى مرسلا و البردة بفتح الموحدة و الراء و المهملة قال الشمني هى التخمة و ثقل الطعام على المعدة لان ذلك يبرد المعدة (خير ما تداويتم به الى آخره) أخرجه بمعناه أحمد و الطبراني و الحاكم عن سمرة و أخرجه أحمد و النسائي عن أنس و أخرجه أبو نعيم في الطب عن على‌ (السعوط) بمهملات و فتح السين ما يتداوى به في الانف و هو الانتشاق أيضا (و اللدود) بتكرير المهملة و فتح اللام و مر ذكره في الوفاة (و المشي) بفتح الميم و كسر المعجمة و تشديد التحتية قال ابن الاثير هو الدواء المسهل الذي يحمل صاحبه على المشي و التردد الى الخلاء (و خير الحجامة يوم سبع عشرة الى آخره) أخرجه البزار و أبو نعيم في الطب عن ابن عباس و لابن سعد و الطبرانى و ابن عدى من حديث معقل بن يسار الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء الداء سنة (عليكم بالعود الهندي الى آخره) قد تقدم الكلام عليه في الوفاة (و في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام) أخرجه أحمد و الشيخان و أبو داود عن أبي هريرة و الحبة السوداء هو الشونيز بضم المعجمة و فتحها و كسر النون و سكون التحتية ثم زاى قال النووي هذا الصواب المشهور الذي ذكره الجمهور و قيل انها الخردل و قيل الحبة الخضراء و هي البطم و العرب تسمى الاخضر أسود و قوله من كل داء قيل هو على عمومه و انها تدخل في كل دواء بالتركيب و قيل هو من العام الذي أريد به الخاص أي من كل داء يقبل العلاج بها و السام بالمهملة بلا همز و هو الموت‌ (من يصبح سبع تمرات عجوة الى آخره) أخرجه أحمد و الشيخان و أبو داود عن سعد بن أبي وقاص و أراد تمر المدينة فقط كما جاء في الاحاديث الصحيحة قال النووي تخصيص عجوة المدينة دون غيرها و عدد السبع مما علمه الشارع 6 و لا نعلم نحن حكمتها فيجب الايمان بها و اعتقاد فضلها و الحكمة و هي كاعداد الصلوات و نصب الزكاة و غيرها (سم) مثلث السين و الفتح أفصح‌ (و قوله في السناء) بفتح المهملة مع المد و القصر قال في القاموس بنت مسهل‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست