responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 236

به و بان الخلافة بعده ثلاثون سنة ثم تكون ملكا فكانت كذلك بمدة الحسين و قال للحسن بن على ان ابني هذا سيد و لعل اللّه ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين و اخبر بقتل الحسين بالطف و اخرج بيده تربة و قال فيها مضجعه و اخبر بشأن اويس القرنى و بأن الانصار يستأثر عليهم بالدنيا و بأنهم يقلون حتى يكونوا كالملح في الطعام و اخبر بكتاب حاطب الى اهل مكة ينذرهم و اخبر عمه العباس حين اسر ببدر بماله الذي تركه عند زوجته أم الفضل و لم يعلم به أحد و أخبر أنه يقتل أبي بن خلف فقتله بيده و اعلم بمصارع كفار بدر فما ماط أحد عن موضع يده و قال لسعد لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام و يضربك آخرون و أخبر بقتل أهل مؤتة يوم قتلوا و بموت النجاشى و ان اسرع ازواجه لحقوقا به اطولهن يدا فكانت زينب و كان طول يدها (و بأن الخلافة بعده ثلاثون سنة ثم تكون ملكا) أخرجه أحمد و أبو داود و الترمذي و حسنة و أبو يعلى و ابن حبان عن سفينة فكانت خلافة أبي بكر سنتين و ثلاثة أشهر و خلافة عمر عشر سنين و ثلاثة أشهر و خلافة عثمان إحدى عشر سنة و إحدى عشر شهرا و خلافة على خمس سنين و خلافة الحسن سبعة أشهر و بها تمت الخلافة و هذا اصح ما قيل و وراء ذلك أقوال أخر (أن أبنى هذا سيد الي آخره) أخرجه أحمد و البخاري و أبو داود و الترمذي و النسائي عن أبي بكرة (و لعل اللّه) هي هنا واجبة ففي رواية خارج الصحيح و سيصلح اللّه‌ (به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) في الحديث أن البغي لا يزيل اسم الاسلام و المراد به هنا الايمان ليوافق قوله تعالى‌ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا الآية و قد ظهر مصداق ما أخبر به 6 و ذلك أن سيدنا الحسن رضي اللّه عنه سار من العراق الى معاوية و سار إليه معاوية و مع كل منهما كتائب أمثال الجبال فلما تقاربا و ذلك بناحية الانبار من أرض السواد و رأي الحسن تكاثر الجيوش تحنن عليهم و أخذته رأفة المسلمين فقال عمرو بن العاص اني لاري كتائب لا تولى حتى تقتل أقرانها فقال معاوية أي عمرو ان قتل هؤلاء هؤلاء و هؤلاء هؤلاء من لى بامور المسلمين من لى بضيعتهم فكتب معاوية بالصلح على أن يسلم له الحسن الامر و يكون له من بعده فرضي بذلك و افترق الجمع حسب ما ذكره ابن عبد البر و غيره‌ (و أخبر بقتل الحسين الى آخره) أخرجه أحمد عن أنس بن مالك و أخرجه بن السكن عن أنس بن الحارث و زاد فمن أدركه منكم فلينصره فقتل أنس بن الحارث مع الحسين بن على‌ (بالطف) بفتح المهملة و تشديد الفاء موضع بناحية الكوفة (و أخرج بيده تربة و قال فيها مضجعه) كما زاده أحمد و فيه أن أم سلمة أخذت التربة فصرتها في خمارها قال ثابت بلغنا أنها كربلاء و أخرج الترمذى عن سلمي امرأة من الانصار قالت دخلت على أم سلمة رضى اللّه عنها و هي تبكي فقلت ما يبكيك قالت رأيت الآن رسول اللّه 6 في المنام و على رأسه و لحيته التراب و هو يبكى فقلت مالك يا رسول اللّه قال شهدت قتل الحسين آنفا (و أخبر بشأن أويس) بن عامر (القرني) كما أخرجه مسلم عن أسد بن جابر و القرني بفتح القاف و الراء نسبة الي قرن بن ردمان ابن ناجية بن مراد قال الكلبي و مراد اسمه جابر بن مالك بن أدد بن يشجب بن يعرب بن زيد بن كهلان بن‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست