responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 111

تعليقا عن عائشة قالت لددناه في مرضه تعني النبي 6 فجعل يشير إلينا ان لا تلدونى فقلنا كراهية المريض للدواء فقال لا يبقين أحد في البيت الالد و أنا أنظر إلا العباس فانه لم يشهدكم و انما لدوه لأنهم ظنوا به ذات الجنب فلدوه بالقسط لقوله 6 فيه سبعة أشفية يلد به من ذات الجنب و يستعط به من العذرة و اللدود جعل الدواء في جانب الفم و يحركه بالإصبع قليلا* و منه ما رواه الشيخان عن عائشة و ابن عباس قال لما نزلت برسول اللّه 6 فطفق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اعتم كشفها عن وجهه فقال و هو كذلك لعنة اللّه على اليهود و النصارى‌ المصنف‌ (تعليقا) بحسب ما فهمه من سياق كلام البخاري حيث قال حدثنا علي بن عبد اللّه قال حدثنا يحيي بن سعيد نا سفيان حدثني ابن أبي عائشة عن عبيد اللّه بن عبد اللّه عن ابن عباس و عائشة ان أبا بكر قبل النبي 6 و هو ميت قال و قالت عائشة لددناه الى آخره و انما قال و قالت عائشة لينبه على انفرادها بذكر اللدود عن ابن عباس بعد أن شاركها في أول الحديث فكأنه قال انتهي حديث ابن عباس الي قوله و هو ميت و زادت عليه عائشة ما ذكر (تعنى) بالفوقية ضمير عائشة (كراهية) بالرفع خبر مبتدا محذوف‌ (لا يبقى أحد في البيت الالد) أى تعزيرا لهم حيث خالفوا أمره قال بعضهم فيه ان التعزير يجوز أن يكون من جنس نسبته‌ (الا العباس فانه لم يشهدكم) هذا يرد ما في سيرة ابن اسحاق أن العباس كان فيمن ذكره و قيل أن أسماء بنت عميس هى التي لدته‌ (بالقسط) بضم القاف و سكون السين ثم طاء مهملتين و هو العود الهندى و تسمى كستا بالفوقية بدل الطاء (لقوله 6 فيه سبعة أشفية) رواه أحمد و الشيخان و أبو داود و ابن ماجه عن أم قيس ثلاث محضن أخت عكاشة و اسمها آمنة (يلد به من ذات الجنب و يستعط به من العذرة) بضم العين المهملة و سكون الذال المعجمة و هو وجع يعرض في الحلق من كثرة الدم قال الزهري بين لنا اثنتين و لم يبين لنا خمسا قال النووي اطنبوا الاطباء في كتبهم على أنه يدر الطمث و البول و ينفع من السموم و يحرك شهوة الجماع و يقتل الدود التي في الامعاء اذا شرب بعسل و يذهب الكلف اذا طلى به عليه و ينفع من ضعف المعدة و الكبد و بردهما و من حمي الورد و الدمع و غير ذلك قال و هو صنفان بحرى و هندى و البحرى هو القسط الابيض و قيل هو أكثر من صنفين و نص بعضهم أن البحري أفضل من الهندي و هو أقل حرارة منه قال و انما عددنا منافع القسط من كتب الاطباء لانه 6 ذكر منها عددا مجملا (اللدود) بضم اللام و مهملتين ان أريد الفعل و ان أريد الدواء فبالفتح‌ (لما نزل) مبني للمفعول أى نزل به ملك الموت و روي في صحيح مسلم نزلت بفتحتان و بالتأنيث الساكنة أي حضرت المنية و الوفاة (خميصة) هى كساء و أعلام‌ (لعنة اللّه على اليهود و النصارى) و لمسلم قاتل اللّه يهود و هو بمعني لعنهم و قيل قتلهم و أهلكهم و في الحديث جواز لعن الكفار اجمالا و كذا يجوز

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست