responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 11

قام ثابت بن قيس بن شماس و حسان بن ثابت فأجاباهم فقال الاقرع بن حابس ان محمدا لمؤتى له خطب خطيبنا فكان خطيبهم أحسن قولا و تكلم شاعرنا فكان شاعرهم أحسن من شاعرنا ثم أسلم فقال له رسول اللّه (صلى اللّه تعالى عليه و آله و سلم) ما يضرك ما كان قبل هذا* و ذكر فى وفدهم عطارد بن حاجب و هو صاحب الحلة التي جرى ذكرها في الصحيح و كان أبوه حاجب بن زرارة وفد على كسرى فكساه إياها و ظهر من متفقات الاحاديث ان مجي‌ء بني تميم مرات و اللّه اعلم‌ و ذمنا شين فخرج النبيّ 6 إليهم و هو يقول انما ذلكم اللّه الذي مدحه زين و ذمه شين فقالوا نحن ناس من بني تميم جئنا بشاعرنا و خطيبنا ليشاعرك و يفاخرك فقال رسول اللّه 6 ما بالشعر بعثت و لا بالفخر أمرت و لكن هاتوا فقام شاب منهم فذكر فضله و فضل قومه ثم‌ (قام ثابت بن قيس) فاجاب خطيبهم‌ (و حسان بن ثابت) فأجاب شاعرهم فقال الاقرع بن حابس‌ (ان محمدا لمؤتى له) بضم الميم و فتح الهمزة و تشديد الفوقية و تأتى له الامر اى تهيأ (ثم أسلم) فقال أشهد أن لا إله الا اللّه و انك رسول اللّه‌ (ما يضرك ما كان قبل هذا اليوم) من المعاصي و الذنوب لانهدامه بالاسلام زاد البغوى بعد هذا ثم أعطاهم أموالهم و نساءهم و كان قد تخلف في ركابهم عمرو بن الاهتم بالفوقية لحداثة سنة فأعطاه رسول اللّه 6 مثل ما أعطاهم‌ (و ذكر في وفدهم) بالبناء للمفعول‌ (عطارد) بضم العين و كسر الراء مهمل مصروف‌ (زرارة) بضم الزاي‌(صاحب الحلة) بضم الحاء المهملة و تشديد اللام قال أهل اللغة الحلة ثوبان غير لفيفين سميا بذلك لان كل واحد يحل محل الآخر قال الخليل و لا يقال حلة لثوب واحد (التي جرى ذكرها في) الحديث‌ (الصحيح) فى الصحيحين و سنن أبي داود و النسائي عن ابن عمر رضى اللّه عنهما قال رأى عمر حلة من استبرق و في رواية حلة سيراء تباع و في رواية رأي عمر عطارد التميمى يقيم بالسوق حلة أى يعرضها للبيع فأتي النبيّ 6 فقال يا رسول ابتع هذه فتجمل بها للعيد و للوفود فقال رسول اللّه 6 انما هذه لباس من لا خلاق له أو قال انما يلبس هذه من لا خلاق له ثم لبث عمر ما شاء اللّه ان يلبث فارسل إليه بحلة ديباج فاتي عمر رضى اللّه عنه فقال يا رسول اللّه قلت انما هذه لباس من لا خلاق له ثم أرسلت الىّ بهذه فقال 6 اني لم أرسلها إليك لتلبسها و لكن لتبيعها و تصيب بها حاجتك‌ (وفد على كسري) صاحب العراق ملك الفرس قاله عياض و سبب وفادته ان أباه حاجبا أتي كسرّي في جدب أصابهم يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتى يحيوا فقال انكم معاشر العرب ان أذنت لكم أفسدتم البلاد و أغرتم على العباد قال حاجب اني ضامن للملك أن لا يفعلوا قال فمن لى بان تفي قال أرهنك قوسي فضحك من حولهما فقال كسري ما كان ليسلمها أبدا فقبلها منه و اذن لهم ثم مات حاجب و وفد عطارد ابنه علي كسرى فطلب قوس ابيه فردها عليه و كساه الحلة المذكورة ذكر ذلك المجد الشيرازي و غيره فمن ثم جاء في الصحيح حلة كسر وانية بكسر الكاف و فتحها* وفد بني حنيفة قال السهيلى و اسم أبي حنيفة اياد بن‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست