نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 454
و أما بفتح الحاء المهملة و آخره زاي معجمة: في ديار أسد، و في واسط و مواضع [1].
و أما بفتح الحاء المهملة و الواو معا و آخره راء مهملة: من المواضع الحجازية، و ماء لقضاعة بالشام [2].
و أما بضمّ الجيم و آخره راء مهملة: من مدن فارس كانت في القديم قصبة تلك البلاد [3].
و أما بفتح الجيم و آخره نون: حصن عاديّ باليمامة [4].
- محمد بن جعفر الجوزي، و يعرف بابن مشكار، يروي عن الحارث بن أبي أسامة و ابن أبي الدّنيا و غيرهما، هذا بعض ما ذكر ياقوت في رسم الجوز، و لعل القول بأنّ جبال السّراة تسمّى (الجوز)، أعدل من إطلاق الاسم على الحجاز كلّه، و على ذلك اقتصر البكريّ؛ إذ قال في معجم ما استعجم: جبال الجوز جبال السّراة.
[1] عند الحازمي: الجوز- أوّله حاء مهملة مفتوحة-: قرية بأعلى شرقيّ واسط. و ذكر أحد المنسوبين إليها، و ذكر نحو هذا في المعجم مضيفا: و الجوز بأعلى بعقوبا، و ذكر بعض المنسوبين إليه، و لم يذكر غير هذين الموضعين.
[2] ذكر الحازمي (ماء قضاعة فقط)، و في معجم البلدان: حور- بالتحريك- ماء بالبادية، قال عديّ بن الرّقاع:
بشبيكة الحور التي غربيّها* * * فقدت رسوم حياضها ورّادها
و أرى هذا الموضع الذي ذكره ابن الرّقاع في شعره هو ما عناه نصر؛ لأنّ أكثر المواضع الواردة في شعر ابن الرّقاع في بلاد قبيلته عاملة، و كانت تحلّ نواحي الشام.
[3] عند الحازمي: جور فارس من ناحية شيراز، و ذكر أحد المنسوبين إليها. و في معجم البلدان: جور مدينة بفارس، بينها و بين شيراز عشرون فرسخا، مدينة طيّبة نزهة، و العجم تسميها كور، و كور اسم القبر بالفارسيّة، و كان عضد الدّولة ابن بويه يكثر الخروج إليها للتّنزّه، فيقولون: (ملك بكور رفت) معناه: الملك ذهب إلى القبر، فكره ذلك فسمّاه (فيروزأباد) و معناه: أتمّ دولته، و أطال ياقوت الكلام على مدينة جور، و ذكر أنّ الورد الجوريّ منسوب إليها، و ذكر فيما نقل عن البلاذري أنّ عبد الله بن عامر- هو ابن كريز- فتحها عنوة، و عدّ كثيرين من المنسوبين إليها من العلماء، و ذكر صاحب كتاب بلدان الخلافة الشّرقيّة- 291- أنّ مدينة فيروزأباد كان يقال لها قديما جور، و أورد بعض ما ذكر ياقوت و غيره من متقدّمي العلماء عنه، و وضع اسمها جنوب شيراز (بقرب خط الطول: 00/ 52 و خط العرض: 50/ 28).