responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 453

و أما بضم الخاء و آخره زاي معجمة: شعب الخور بمكة، و يقال له أيضا: شعب المصطلق، هناك صلّي على أبي جعفر المنصور [1].

و أما بفتح الجيم و آخره زاي معجمة: اسم للحجاز كلّه، يقال لأهله: جوزيّ‌ [2].


- بغيض غطفان، فأبعد النّجعة، و لا أرى الشّاعر قصد بالسّرّة إلا الموضع المعروف في جنوب غرب نجد، و أنّ الخور و زابن بقرب السّرّة.

[1] ذكر هذا الحازمي مع إضافة أحد المنسوبين إليه، و كأنّ أصل هذا الكلام من كتاب الفاكهي في تاريخ مكّة؛ فقد نقل عنه ياقوت: إنّما سمّي شعب الخوز لأنّ نافع بن الخوزيّ مولى عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعيّ نزله، و كان أول من بنى فيه ... إلى آخر الكلام. و مثله في كتاب أخبار مكة و ما جاء فيها من الآثار للأزرقي- 2/ 275- و فيه أيضا: شعب الخوز يقال له خيف بني المصطلق، ما بين الثّنيّة التي بين شعب الخوز، بأصلها بيوت سعيد بن عمر بن إبراهيم الخيبريّ و بين شعب بني كنانة إلى الثّنيّة التي تهبط على شعب عمرو الذي فيه بئر ابن أبي سمير، و إنما سمّي شعب الخوز: أنّ قوما من أهل مكة موالي لعبد الرحمن بن نافع الخزاعيّ كانوا تجّارا، و كانت لهم دقّة نظر في التّجارة، و تشدّد في الإمساك و الضّبط لما في أيديهم، فكان يقال لهم الخوز، و منهم نافع الخوزيّ، و كانوا يسكنون هذا الشّعب فنسب إليهم، و كان أول من بنى فيه.

انتهى. و قال ياقوت في المعجم: بلاد خوزستان يقال لها: الخوز، و أهلها يقال لهم: الخوز، و ذكر أنّ الأهواز كان اسمها الأخواز، و أطال في وصف الخوز، و ذكر بعض المنسوبين إلى شعب الخوز. و يفهم من تحديد المتقدمين من العلماء لشعب الخوز أنّه يقع في معلاة مكة في الأبطح، بقرب المعابدة التي كانت تعرف قديما بخيف بني كنانة، على أنّه يفهم من قول الأزرقيّ أنّ قبر أمير المؤمنين أبي جعفر- يعني المنصور- في أصل الثّنيّة، أنّ شعب الخوز يقع بين مقبرة الحجون و المعابدة، إذ الثّنيّة التي ذكر الأزرقيّ هي ثنيّة كداء التي عرفت أخيرا باسم الحجون، و انظر شفاء الغرام- 1/ 296 و 309-.

[2] هو تعريف الحازمي. و في معجم البلدان: و في كتاب [شرح أشعار] هذيل: جبال الجوز أودية تهامة، قالوا ذلك في تفسير قول معقل بن خويلد الهذليّ:

لعمرك ما خشيت و قد بلغنا* * * جبال الجوز من بلد تهامي‌

و قال عبد بن حبيب الصّاهليّ:

فلا و الله لا ينجو نجاتي‌* * * غداة الجوز أصحم ذو ندوب‌

قلت: أحبرني من أثق به أنّ جبال السّراة المقاربة للطائف، و هي بلاد هذيل، يقال لها: الجوز، و إليها تنسب الأبراد الجوزية، و هي وزرات بيض ذات حواش يأتزرون بها، قال السّكّريّ: الجوز: جبال ناحيتهم، و يقال: الجوز: الحجاز كله، و يقال للحجازي: جوزيّ، و ينسب إلى هذه النسبة الفقيه أبو الحسين أحمد بن-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست