نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 44
يقال لها الديّة، و ترك الحنان بيمين، و هو كثيب عظيم كالجبل، ثم نزل قريبا من بدر. كذا يقوله أصحاب الحديث: الديّة، و عندي أنه الدّبّة؛ لأن معناها مجتمع الرمل (62).
4- ضاين: جبل في بلاد عليا قيس، يذكر مع الضمر جبل آخر، أورده المراغي بالراء فصحف (98).
5- عير: واد يزعم ابن الكلبي أنه كان لرجل من عاد- يقال له حمار بن مويلع، كان مؤمنا بالله تعالى ثم ارتدّ، فأرسل الله على واديه نارا فاسودّ و صار لا ينبت شيئا، فضرب به المثل في كل مقو. و إنما قيل: جوف عير في الأمثال؛ لأن الحمار ليس في جوفه شيء ينتفع به (104).
6- يديع- بياءين بينهما دال مكسورة مهملة، و عين مهملة أيضا-: ناحية بين فدك و خيبر، بها مياه و عيون لبني فزارة و بني مرة، بعد وادي أخثال. و قيل ماء همج، و قيل: بالباء و هو تصحيف (153).
و كثيرا ما يقول عند ذكر الأمكنة بأنه لا يعرفه، أو ما أشبه هذه الكلمة، و من أمثلة ذلك:
1- بريم: و يروى بفتح الباء و كسر الراء في شعر، و لا أدري ما هو (33).
2- معدن شيخ لا أعرفه (86).
3- شطنان: واد كان عليه قبائل من طيّئ، و واد بين البصرة و النباج، لا أدري هو أم غيره (91).
4- باب عربة، و عرنة، و غزيّة، أما بفتح العين و سكون الراء و باء: اسم جامع لجزيرة العرب و يستعار فيجعل اسما جامعا للحجاز. و أيضا في أرض فلسطين بها أوقع أبو أمامة الباهلي بالشام لما بعثه يزيد بن أبي سفيان، لا أدري بفتح الراء أو بسكونها (108).
5- عوق: و في شعر رؤبة- بفتح الواو- و لا أدري كيف هو (111).
6- البحت: و ما أوله باء موحدة مضمومة و حاء مهملة، و تاء عليها نقطتان: وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة و البصرة، و لا أحقّه (145).
7- ناجيّة- بتشديد الياء-: طويّ لبني أسد، من مدافع القنان- جبل- و هما طويان بهذا الاسم، مات رؤبة بن العجاج بناجية، لا أدري هذا المكان أو غيره (143).
و عندما يكون الخبر محلا للشك يورد عند ذكره كلمة (زعموا) فيقول مثلا:
1- شينون: على شاطئ الفرات بين الرقة و الرحبة، زعموا أن فيه كنوزا (94).
2- وبار- بعد الواو باء، و آخره راء تضم و تكسر-: مدينة بأقاصي اليمن، خالية من الأنيس،
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 44