responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 438

أطم دليم‌ [1].

و أما بجيم مضمومة و زاي معجمة و آخره راء: جبل شامي بينه و بين الفرات ليلة، و قيل: بحاء و راءين مهملتين‌ [2].

و أما بضم الحاء و راءين مهملات: هضاب بأرض سلول بين الضّباب و عمرو بن كلاب، و سلول‌ [3].

و أما بحاء مهملة و راء أيضا مشدّدة و نون: البلد من ديار مضر [4].

301- باب خزازى و جراويّ‌ [5]

أمّا بفتح الخاء و زاءين معجمات مفتوحات: جبيل بين منعج و عاقل بإزاء حمى ضريّة، مضى فوقه‌ [6].


[1] أورد ياقوت كلام نصر بنصه غير منسوب، و دليم هو جد سعد بن عبادة الصّحابي الجليل، سيّد قبيلة الخزرج، و الأطم في منازل بني ساعدة على ما ذكر السّمهوديّ و غيره في شرقي سوق المدينة مما يلي الشام، عند بئر بضاعة، و البئر وسط بيوتهم، و نقل السّمهوديّ عن ابن زبالة أنّ عرض سوق المدينة ما بين المصلّى إلى جرار سعد.

[2] نقل ياقوت كلام نصر منسوبا إليه من دون زيادة.

[3] و كذا عند الحازمي، إلا أنه أورد الاسم بالزّاي (حزاز) و عند ياقوت: أورد الاسم في الموضعين و التّعريف هو هو، و في تاج العروس: حرار كغراب: هضبات بأرض سلول، بين الضّباب و عمرو بن كلاب و سلول، و لم يزد، و أرض القبيلتين في عالية نجد.

[4] أطال ياقوت الكلام على حرّان هذا، و ذكر مسمّيات أخرى غيره؛ منها: حرّان: قريتان بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار من عبد القيس، و بنو عامر هؤلاء كانوا منتشرين في الجوف و ما حوله، و لا تعرف الآن في تلك الجهات القريتان المذكورتان. و حرّان: البلد التي في ديار مضر من بلاد الشام لا يزال معروفا.

[5] لم أره عند الحازمي.

[6] هو الجبل المتقدم ذكره، على أنّ هناك من يفرق بين خزاز و خزازى؛ ففي صفة جزيرة العرب ورد لعديّ بن الرّقاع من شعر:

فقلت لها كيف اهتديت و دوننا* * * دلوك و أشراف الجبال الظّواهر

و جيحان جيحان الجيوش و آلس‌* * * و حزم خزازى و الشّعوب القواسر

و بلاد عدي في نواحي الشّام‌

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست