responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 437

و مثله مشدد: نهر عظيم بالبطيحة بين واسط و البصرة [1].

و أمّا بخاء معجمة و راءين مهملتين الأولى مشددة: موضع أو واد قرب الجحفة، و في عدّة مواضع‌ [2].

و أما بكسر الجيم و راءين مهملتين خفيفة: من نواحي قنّسرين‌ [3].

و جرار سعد: موضع بالمدينة، كان ينصب عليه سعد بن عبادة جرارا، و يبرّد فيها الماء لأضيافه، به‌


- ثم قول أبي عبيدة: خزاز و كير و متالع أجبال ثلاثة بطخفة ما بين البصرة إلى مكة، فمتالع عن يمين الطّريق للذاهب إلى مكة، و كير عن شماله، و خزاز بنحر الطريق إلا أنها لا يمرّ الناس عليها ثلاثتها. و قال أبو زياد:

هما خزازان، و هما هضبتان طويلتان بين أبانين و مهبّ الجنوب، على مسيرة يومين بواد يقال له منعج، و هما بين بلاد بني عامر و بلاد بني أسد، و ساق خبر يوم خزاز عن أبي زياد الكلابيّ. و خزاز هذا الجبل لا يزال معروفا في الجنوب الغربي من منطقة القصيم، و في سفحه الشرقي تقع هجرة دخنة، و منه تنحدر فروع وادي منعج (وادي دخنة الآن) الذي يفيض في عاقل (العاقلي) من روافد وادي الرّمة (يقع عاقل بقرب خط الطول 38/ 43 و خط العرض: 28/ 25)، أما جبل خزاز، فيقع (بقرب خط الطول 36/ 43 و خط العرض 23/ 25) و أرى قول نصر: (و قيل خززان) يقصد الجبل نفسه، و قد يثنّى من قبيل التّغليب بجبل آخر، و الماء في الغالب يوجد في الجبال.

[1] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت نص كلام الحازمي.

[2] و زاد في المعجم: و قيل: واد من أودية المدينة، و قيل: ماء بالمدينة، و قيل: موضع بخيبر، ثم نقل عن ابن إسحاق: في سنة إحدى- و قيل: اثنتين- بعث رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين، فخرج حتى بلغ الخرّار من أرض الحجاز، ثم رجع، و لم يلق كيدا.

و في وفاء الوفا بعد ذكر مواضع: و الخرّار في سفر الهجرة، الظاهر أنّه بالجحفة، أما نص ما ورد في خبر الهجرة فهو كما في السيرة بعد ذكر الطريق أسفل من عسفان، و أسفل أمج، ثم أجاز قديدا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك الخرّار، ثم سلك بهما ثنيّة المرة، ثم سلك بهما لقفا، ثم استبطن مدلجة مجاح.

و مفهوم هذا أن الخرّار يقع بقرب الجحفة. و نقل البكري عن الزّبير: الخرّاز: واد يصبّ على الجحفة، و إليه انتهى سعد بن أبي وقاص بسريّته، و قال السّكونيّ: موضع غدير خمّ يقال له (الخرّار) و ذكر موضعا آخر في خيبر. انتهى، و إذن: الخرّار هو الوادي الذي يفيض في غدير خمّ، و لا يزال يوجد في شرق الجحفة غدير يدعى (الغربة) عليه نخل قليل، و يظن أنه هو غدير خمّ.

[3] و مثل هذا عند الحازمي، و في معجم البلدان: جزاز بضم أوله و بالكسر و زايين-: موضع من نواحي قنّسرين.

انتهى، و لعل ما هنا تطبيع.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست