responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 424

و بضم الخاء: باليمن قرب نجران، و هي قرية الأسود الكذّاب‌ [1].

و بضم الخاء و نونين: مدينة من بلاد جرزان، فتحها حبيب بن مسلمة [2].


[1] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: خبّان- بضم أوله و تشديد ثانيه و يخفف و آخره نون، و يجوز أن يكون فعلان من الخبّ، و هي قرية باليمن، في واد يقال له وادي خبّان قرب نجران، و هي قرية الأسود الكذّاب، و في كتاب الفتوح: و كان أول ما خرج الأسود العنسيّ- و اسمه عبهلة بن كعب- أنه خرج من كهف خبّان، و هي كانت داره، و بها ولد و نشأ، انتهى. و علق القاضي إسماعيل الأكوع على هذا بقوله عن القرية: خبّان هذه تقع شمال نجران، و هناك خبّان أخرى بتشديد الباء، و هي ناحية كبيرة من أعمال يريم، و خبان عزلة من مغرب عنس، و أعمال ذمار. انتهى، و ذكر الحجريّ في مجموع بلدان اليمن خبان- بوزن غراب- واد مشهور فيه مزارع و قرى و عيون جارية، و به سمّيت ناحية خبان، من أعمال يريم، و خبان أيضا:

بلدة من مغرب عنس، و حدّد المقحفيّ المسافة بين صنعاء و يريم في كتاب معجم البلدان و القبائل اليمنية، فقال: يريم مدينة في الجنوب من صنعاء بمسافة 105 من الأكيال، و ذكر من أوديتها خبان و بنا، و ذكر في رسم خبان: خبان ناحية واسعة بذي رعين شرقي ظفار و جنوبه، و قرية ناحية و صاب قضاء ذمار، و خبّان بفتح الخاء و تشديد الباء-: واديان يقعان شرقي جبل برط، في بلاد دهمة من همدان في الشمال الشرقي من صنعاء بمسافة 232 كيلا. انتهى. أطلت النّقل للإيضاح، فالمواضع التي تدعى خبان بتخفيف الباء و تشديدها متعددة في اليمن. فمن أيّها كان الأسود العنسي؟ في كلام نصر و الحازمي و ياقوت أنه من خبان نجران، و لم أر في كتاب فتوح البلدان للبلاذري ما أورد ياقوت، و نجران ليست من بلاد عنس، فبلاد هؤلاء على ما في كتاب صفة جزيرة العرب- 179- أول ما تخرج من ذمار متوجها نحو المشرق بقدر فرسخين، و مخلاف ذمار- 206- إلى مواضع أخرى كلّها في وسط بلاد اليمن غرب منطقة نجران، و إذن خبان قرية الأسود ينبغي أن تكون في بلاد قومه عنس، فهي الوارد ذكرها من أعمال ذمار، و يدلّ على هذا ما ذكره ابن جرير في تاريخ الأمم و الملوك حوادث سنة إحدى عشرة، و نصّه: كان الأسود كاهنا شعباذا، و كان أول ما خرج أن خرج من كهف خبان، و كانت داره، و بها ولد و نشأ، فكاتبته مذحج، و وعدته نجران، إلى آخر ما فصل من أخباره، فذهابه إلى نجران كان من قريته التي في بلاد قومه، و لم يكن من خبان التي بقرب نجران، و التي تعرف الآن- على ما ظهر لي- باسم خباش بإبدال النّون شينا.

[2] هو نص كلام الحازمي، و زاد ياقوت بما نقل عن الإصطخريّ: خنان قلعة تعرف بقلعة التراب، لأنها على تلّ عظيم، انتهى، و أطال الكلام على جرزان، و مما قال: جرزان- بالضم ثم السّكون و زاي و ألف و نون-: اسم جامع لناحية بأرمينية قصبتها تفليس، و هم الكرج فيما أحسب فعرّب فقيل جرز، و قد ذكر فتح المسلمين لهذه الناحية في تفليس، فقال: افتتحها المسلمون في أيام عثمان، كان قد سار حبيب بن مسلمة إلى-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست