responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 410

و أما بجيم مفتوحة و ياء مشدّدة مكسورة تحتها نقطتان و راء مهملة: موضع بالحجاز في ديار كنانة، و قيل: على ساحل مكّة [1].

و أما بفتح الجيم و سكون النون و الزاي معجمة: من مدن أذربيجان بينها و بين بردعة ستة عشر فرسخا [2].

و أما بفتح الخاء المعجمة و ياء تحتها نقطتان ساكنة و راء مهملة: خيرة الممدرة و خيرة الأصفر جبلان‌


- إلا أن جلّ المياه القديمة قد نضبت فدرست، و منها الخبرة التي يفهم من وقوعها في سرّة الحمى وقوعها على مقربة من موقع قرية الرّبذة التي كشفت آثارها.

[1] عند الحازمي: سوى جملة (و قيل) و ما بعدها، و مثل كلام نصر في معجم البلدان، و يظهر أن مصدر هذا القول ما جاء في كتاب شرح أشعار الهذليّين للسّكّريّ- 311- و ملخّصه: أقبل الأعلم الهذليّ و أخوه صخير، و معه صاحب له، حتى أصبحا مدّخلين بجبل يقال له السّطاع، بجيّرة- بلدة معروفة- في يوم من أيام الصيف، شديد الحرّ، و هو متأبط قربة فيها ماء، و هو ماء الأطواء، ثم بقية الخبر عن مطاردة القوم الكنانيين للأعلم الشاعر الهذليّ، و لكنه نجا منهم، و قال في ذلك شعرا، فالموضع في بلاد بني الدّيل من كنانة، و لكن ياقوتا أورد في المعجم في رسم (حيّرة) بالحاء المهملة و ياء مشددة و راء وراءها، بلدة في جبال هذيل، ثم في جبال سطاع، و لا شكّ أن الموضع واحد، فهل هو بالجيم، أو بالحاء المهملة؟ اتفاق نصر و الحازمي على ما ورد في كتاب شرح أشعار الهذليّين يقوي القول بأنه بالجيم. على أن قول ياقوت أنه في سطاع، في جبال لهذيل لا يتّفق مع ما في كتاب شرح أشعار الهذليّين؛ فسطاع في بلاد كنانة، و ياقوت نفسه قال عنه: ورد في أشعار هذيل، و وروده في أشعارهم لا يلزم منه أنّه في بلادهم، و جبل سطاع لا يزال معروفا، يقع في تهامة جنوب مكة بنحو ثمانين كيلا، على مقربة من السّاحل، يمرّ به طريق المتجه إلى اليمن المارّ بمنهل الأطواء الواقع في ذلك الجبل، و سكّانه من الجحادلة الآن، و هم ينتسبون إلى كنانة، و بلاد هذيل اليمن متصلة ببلادهم.

[2] عند الحازمي: جنزة أشهر مدن أرّان، أحد الثّغور، و ذكر المسافة بينها و بين بردعة كما هنا، و ذكر أحد المنسوبين إليها، و قال ياقوت: جنزة بالفتح أعظم مدينة بأرّان، و هي بين شروان و أذربيجان، و هي التي تسمّيها العامة كنجة، خرج منها جماعة من أهل العلم، و ذكر عددا منهم معوّلا على السّمعاني، صاحب كتاب الأنساب. و قال مؤلف كتاب بلدان الخلافة الشّرقية في كلامه على إقليم كيلان- ص 213- و جاء ذكر مدينتين في الرّان إلى شمال غربي برذعة في طريق تفليس أولاهما مدينة كنجة، و الأشهر في تسميتها اليوم (اليزابث بول‌Elizabet Pol ) و قد كتبها البلدانيّون العرب بصورة جنزة.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست