responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 38

التي سماها للعماد الأصفهاني.

أما كتاب نصر هذا فقد قال عنه ياقوت: (و أبو بكر محمد بن موسى الحازمي له كتاب ما ائتلف و اختلف من أسمائها ثم وقفني صديقنا الحافظ الإمام أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار على مختصر اختصره الحافظ أبو موسى محمد بن عمر الأصفهاني، من كتاب ألفه أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن الإسكندري فيما ائتلف و اختلف من أسماء البقاع، فوجدته تأليف رجل ضابط، قد أنفد في تحصيله عمرا، و أحسن فيه عينا و أثرا، فوجدت الحازمي- (رحمه الله)- قد اختلسه و ادعاه، و استجهل الرواة فرواه، و لقد كنت عند وقوفي على كتابه أرفع قدره من علمه، و أرى أن مرماه يقصر عن سهمه، إلى أن كشف الله عن خبيّته، و تمخض المحض عن زبدته، فأما أنا فكل ما نقلته من كتاب نصر فقد نسبته إليه، و أحلته عليه، و لم أضع نصبه، و لا أخملت ذكره و تعبه، و الله يثيبه و يرحمه). انتهى‌ [1].

و بمقارنة كتاب نصر بكتاب الحازمي يتضح صحة جانب كبير مما ذكر ياقوت، إلا أن الحازمي كأنه أراد أن يتوسع في الكتاب بإيراد الشواهد التي أغفلها نصر إلا فيما ندر، و قد تحدثت عن هذا الموضوع بتفصيل في مجلة العرب‌ [2]، و أشرت إلى جانب منه في مقدمة كتاب الأماكن للحازمي.

و مما يلحظ على ياقوت- (رحمه الله)- أنه كثير التجني على الحازمي، و قد يوجه النقد له فيما هو من كلام نصر، انظر إلى أمثلة لذالك في مقدمة كتاب الحازمي.

و لا شك أن كتاب نصر هو كما وصفه كراتشوفسكي قائلا [3]: «يجب أن نبصر فيه معجما جغرافيا من طراز معاجم اللغة و رجال الحديث، وضع خصيصا لتوضيح المؤتلف و المختلف من الأسماء، و يضم حسب تعداد و ستنفلد 2938 اسما» انتهى.

لقد كان الفضل الأول للعالم الألماني فردناند وستنفلد (1899- 1808،Ferdinand Wustenfeld ) الذي وضع أول دراسة عن مخطوطة هذا الكتاب في حواشيه على معجم البلدان‌ [4].


[1] مقدمة معجم البلدان.

[2] س 1 ص 309، 541، 621، 720.

[3] تاريخ الأدب الجغرافي العربي، ص 323.

[4] ج 2 ص 333.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست