responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 352

و أما بفتح الخاء المعجمة و كسر الراء المهملة و الباء أيضا: ماءة بنجد لبني غنم بن دودان، ثم لبني الكذاب‌ [1].

و أما بفتح الجيم و النون بينهما زاي معجمة ساكنة: قصبة زابلستان، يسميها العجم غزنة [2].

و أما بفتح الجيم و كسر الراء المهملة و الباء الموحدة: قرية بالمغرب في حديث حنش: غزونا مع‌


- أهل اليمامة و بغوا فيها، و سفكوا فيها الدماء، مسخت معادنها التي كان فيه النّيل، إلى أن قال: و بين خزبة و حجر مسيرة عشرة أيام، و هي من ناحية عبلاء البياض، من ناحية اليمن، عن يمين الفلج و العقيق، عليويّة في بلاد عقيل، تكاد أن تكون حجازية. و قال المسلم: من معادن اليمامة، خزبة. انتهى.

و يفهم من هذه النصوص أن موقع الخزبات يقع في جنوب نجد، و في الجنوب الغربي من عمايتين المعروفتين في عهدنا باسم الحصاتين، فيما بينهما و بين أعالي وادي الدواسر (العقيق قديما) و هو عقيق بني عقيل، و هناك في بلاد هاؤلاء تكثر المعادن، بحيث أورد الهمداني في صفة جزيرة العرب- ص 329- خبرا نسبه إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: العقيق عقيقان: العقيق الأعلى للمنتفق، و منه معدن صعاد، على يوم أو يومين و هو أغزر معدن في جزيرة العرب، و هو الذي ذكره النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في قوله: مطرت أرض عقيل ذهبا، و الأسفل هو لطيّئ. انتهى، و لم أر لهذا الأثر المنسوب إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) ذكرا عند غير الهمداني، و ما أراه صحيحا. و لزيادة الإيضاح عن هذا المعدن يحسن الرجوع إلى تعليقي على كتاب الجوهرتين.

[1] و في معجم البلدان: الخربة- بفتح أوله و كسر ثانيه- تأنيث الخرب، قال الأصمعي: و فوق الغرقدة ماءة يقال لها الخربة، و هي لنفر من بني غنم بن دودان، يقال لهم بنو الكذّاب، و فوقها ماءة يقال لها القليب. انتهى، و هذا الكلام في كتاب بلاد العرب- ص 64- و أصل ما فيه هو من كلام الأصمعي، و نصّه- بعد ذكر الغرقدة و هي لنفر من بني نمير بن نصر من بني أسد، و ذكر القليب لبني ربيعة من بني نمير النّصريّين-: و فوق ذلك ماءة تسمّى الحوراء لبني نبهان من طيّئ. أما القليب فضبطها ياقوت- تصغير قلب. و يفهم مما ورد في كتاب بلاد العرب أنّ المياه المذكورة في وادي أرمام. و الحوراء هذه لا تزال معروفة قد أصبحت قرية، و هي في سفح جبل يسمى الحوراء أيضا في الطرف الغربي الجنوبي من سلسلة جبال سلمى، و وادي أرمام على ما اتّضح لي هو ما يعرف الآن باسم شعيب الخلّة، و هو من روافد وادي الثّلبوت الذي هو وادي الشّعبة، و المياه المذكورة تقع فيما بين سميراء و الحاجر على مقربة من وادي توز و وادي التّرمس شمال منطقة القصيم، و جنوب منطقة الجبلين (حايل).

[2] عند ياقوت: جزنة: اسم لمدينة غزنة قصبة زابلستان، البلد العظيم المشهور بين غور و الهند، في أطراف خراسان، و تكلّم عن غزنة بتوسّع.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست