responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 351

و أما بضم الخاء المعجمة: ماء في ديار بني سعد بن ذبيان بن بغيض، بينه و بين ضريّة ستة أميال، و قيل فيه: خربة [1].

و أما بضم الحاء المهملة و سكون الزاي المعجمة و نون: جبيل صغير يمان، في ديار شكر من الأزد [2].

و أما بفتح الخاء المعجمة و فتح زاي معجمة و باء موحدة: ناحية من اليمامة بين عمايتين و العقيق، و بها معدن و أمير و منبر، و يقال فيه الخزبات خزبات دوّ [3].


- حربة بنص كلام نصر، مضيفا: و ليس في كتاب أبي المنذر حربة من بني العنبر، و يلحظ أنّ بلاد هذيل- و كلها بقرب مكة- تخلو من الرمال الكبيرة التي يكثر فيها بقر الوحش.

[1] لم يضبط الحازمي الخاء، و عرف الموضع بأنه أرض، و أورد كلاما لأبي عبيدة عن أخذ الحارث بن ظالم ناقة النّعمان و إدخالها في بطن واد من الخربة. أما ياقوت فقد ضبط الاسم بالتحريك، و أتى بقول أبي عبيدة معمر ابن المثنى خلاف ما ذكر الحازمي، و نصّه: و الخربة أرض مما يلي ضريّة بها معدن يقال له معدن الخربة، و لم أجد الخبر في النقائض. أما البكري فقد ضبط: خربة- بفتح أوله و إسكان ثانيه- أرض في ديار غسّان، و في واد من أوديتها نحر الحارث بن ظالم لقحة الملك يزيد بن عمرو الغسّاني، و كان سبب قتله و إخفار الذمّة فيه.

و مجمل القول: أن التصحيف في أسماء هذا الباب قد غلب عليها حتى لا يستطيع الباحث أن يجد بين يديه من نصوص المتقدمين ما يضي‌ء له سبيل التمييز بينها.

[2] لم يأت الحازمي و لا ياقوت بزيادة على ما ذكر نصر، و جبل حزنة لا يزال معروفا، و ليس صغيرا، إنه جبل أسود، مطل على مدينة (بلجرشي) في بلاد غامد، في السّراة، و بقربه قرية و غابة تسمّيان باسم الجبل، و على مقربة منه واد يدعى شكران، قد يكون في القديم من بلاد بني شكر، الذين لا يعرفون الآن في تلك البلاد، و قد يكونون اختلطوا بإخوتهم بارق، الذين تقع بلادهم غير بعيدة من بلاد غامد، أو بقبيلة غامد، في سفوح السّراة الغربية، و انظر عن حزنة و عن قبيلة شكر كتاب في سراة غامد و زهران لكاتب هذا.

[3] لم يزد الحازمي سوى كلمة (معدن لبني عبادة بن عقيل) و أورد ياقوت كلام الحازمي منسوبا إليه، و لم يزد سوى تفسير الخزب، و أنّه شي‌ء يظهر في الجلد كالورم من غير ألم، و قال: خزب: جبل أسود قريب من الخزبة، و عن الخزبة قال: معدن، و أظنه الذي قبله، يعني خزبات، و أوفى من تحدث عن خزبة صاحب كتاب بلاد العرب- ص 379- قال: خزبة معدن من أرض بني عقيل، من معادن اليمامة و هي على ثماني ليال منها، و فيها مياه ملحة، و كانت جبالها إنما هي فضّة، و كان الناس يعيشون فيها، فلما كثر فيها-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست