responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 335

فأجدبت فقربوها إلى الغابة، فأغار عليها عيينة بن حصن‌ [1].

و ما بضم الحاء و فتح الباء الموحّدة: من أرض اليمامة، روى أبو عبيد أنّ رسول الله 6 أقطع مجّاعة بن مرارة بن سلميّ الغورة و غرابة و الحبل، و بين الحبل و حجر نحو خمسة فراسخ، و قيل:

هو جبل‌ [2].


[1] أورده ياقوت بنصه غير منسوب، مضيفا: و يوم الحيل من أيام العرب. و قال في حرف الصاد: صحن الحيل:

موضع، و هو من منازل أشجع بإيلياء، انتهى، و لا شكّ أنّ كلمة (بإيلياء) محرفة، و صحن الحيل هذا أرض واسعة غرب جبال الصّحن الواقعة غرب طريق المتجه من خيبر إلى تيماء، يمر بها بعد خروجه من الحرّة، و في الصّحن يفيض وادي حجر، و في كتاب بلاد العرب بعد ذكر جبال السّخل يسار حرّة النّار فيما بينها و بين المدينة، قال: و بشرقي جبال السخل صحراء برّيّة طيّبة التّراب، يقال لها الحيل لغطفان و أشجع. انتهى، و تعرف صحراء الحيل في عهدنا باسم (الصّحن) و هي (واقعة بين خطي الطول: 40/ 38 و 15/ 39 و خطي العرض: 00/ 26 و 15/ 26).

[2] ذكر الحازمي و ياقوت خبر الإقطاع، و كان مما علّقت على كتاب الحازمي: (المواضع التي أقطعها الرسول 6 مجّاعة بن مرارة وردت أسماؤها في كثير من كتب المتقدمين محرّفة، بصور مختلفة مثل (الغورة، الفورة، غرابة، عوانة) إلى صور أخرى، و قارات الحبل لا تعرف الآن، و لكن كل المواضع بقرب حجر، قاعدة اليمامة قديما، التي قامت مدينة الرياض مكانها.

و ترجمة مجّاعة في الإصابة رقم 7722- مطولة، و هو المقطع، و اسم هلال- الرّاوي- سقط من كتاب الحازمي و من معجم البلدان و لا يستقيم الكلام من دون ذكره، إذ جدّه المقطع هو مجّاعة، و ليس مرارة، و خبر الإقطاع أورده الأزهريّ و غيره بهذا النص تهذيب اللغة- ج 10 ص 12- و ما بعدها: و حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا يعقوب الدّورقيّ، قال: حدثنا الحارث بن مرارة الحنفي، قال: حدثنا المأمور بن سراج ابن مجّاعة، و طريف بن سلامة بن نوح بن مجّاعة، و الأفواق بنت الأغر أنّ مجّاعة أتى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) فقال قائلهم:

و مجّاع اليمامة قد أتانا* * * يخبّرنا بما قال الرّسول‌

فأعطينا المقادة و استقمنا* * * و كان المرء يسمع ما يقول‌

فأقطعه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، و كتب له بذلك كتابا: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه محمّد رسول الله لمجّاعة بن مرارة بن سلميّ: إنّي أقطعتك الفورة و عوانة من العرمة و الحبل، فمن حاجّك فإليّ.-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست