96- باب بشم و نشم و يبنبم‌ [1]

أما بفتح الباء و سكون الشين المعجمة: موضع بالحجاز.

و أيضا ما بين الرّيّ و طبرستان شديد البرد، قد بني على كل صيحة كن يلجأ إليه إذا أخذه البرد، و ربما قتله الثّلج قبل وصوله إلى الكنّ، و يسمى ذالك الكنّ جابنوزة [2].

و أما بفتح النون و الشين معا: موضع آخر [3].

و أما ما أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ثم باء موحدة مفتوحة ثم نون ساكنة، ثم باء أيضا: جبل يمان، و يثمثم: موضع، و يبنبم: الباء و النون إذا اجتمعا أشبه اللفظ بهما الميم، و ربما يكتب فيه:

يبمبم‌ [4].

- معمر، و ساق نسبه إلى تيم بن مرة، من قريش. و البستان يبعد عن مكة 28 أو 29 ميلا. المناسك- 603- و صفة جزيرة العرب- 338- أي نحو ستين كيلا، لا كما ذكر نصر، و النخلتان: الواديان المعروفان بقرب مكة.

بستان إبراهيم: من بساتين بغداد، ينسب إلى إبراهيم بن المهدي، و لكن البيت من قصيدة لشاعر أسدي أوردها كاملة أبو علي القالي في الأمالي 1/ 53، و ذكر البستان المذكور، و ياقوت سار على خطأ الحازمي في نسبة البستان إلى بني أسد، لكون الشاعر منهم.

[1] لم يذكره الحازمي.

[2] في معجم البلدان: بشم- بالفتح و سكون الشين-: موضع بين الرّيّ و طبرستان، ثم أورد ما ذكر نصر في نشم، و أضاف: و بشم أيضا: موضع ببلاد هذيل، قال أبو المورّق الهذليّ:

و كنت إذا سلكت نجاد بشم‌* * * رأيت على مراقبها الذّئابا

و بشم الذي في بلاد هذيل لا يزال الاسم معروفا يطلق على جبال مشرفة على ميقات العمرة (التنعيم) من الشرق، و قد بلغها عمران مكة، كما يطلق على أحد روافد وادي يأجج (ياج) في تلك الجهة، و هو ينحدر من تلك الجبال.

[3] أورد ياقوت هذا في حرف الباء (بشم) و وردت كلمة (جابنوزة) عند نصر، و في المعجم (جانبوذة)، أما في رسم (نشم) فلم يزد ياقوت على القول: بالتحريك، موضع عن نصر.

[4] في المعجم: يبمبم: اسم موضع قرب تبالة عند بيشة و ترج، و التلفظ به عسر، لقرب مخارج حروفه، و أورد شاهدا من قول حميد بن ثور من قصيدة طويلة:

إذا شئت عنّتني بأجزاع بيشة* * * أو النّخل من تثليث أو من يبمبما

كما أورد لبعض بني عامر:-