responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 171

ميلا من الشّبيكة، بينها و بين وجرة [1].

و أما بفتح الباء و سكون الياء التي تحتها نقطتان: بلد بالشام من نواحي الأردن، به قبر أبي عبيدة ابن الجراح، به كان ينزل رجاء بن حيوة، و نخلة في حديث الجسّاسة، و هو جبل أيضا لبني سعد بن زيد مناة [2].


[1] هو تعريف الحازمي، و أضاف: كانت به وقعة مذكورة قال المساور الهذلي:

و نحن قتلنا ابني طميّة بالعصا* * * و نحن قتلنا يوم بسيان مسهرا

و نقل ياقوت هذا، و بسيان: موضع لا يزال معروفا في صحراء ركبة، و لكنه الآن لا ماء فيه، فضلا عن أن يكون ذا أنهار، و في كتاب بلاد العرب- 372-، ثم تجوز مرّان فترد الشّبكة و هي ماء عليه تجّار، ثم ليس دون وجرة إلا متعشّى يقال له بسيان، فيه من ماء السماء، ثم أوطاس. انتهى.

و يقصد بماء السماء: المطر مما يبقى في الغدر زمنا ثم ينضب، و في كتاب المناسك- 601-: و مرّان دون الشّبيكة بثلاثة أميال، و كان المنزل الأول فحوّل إلى الشّبيكة، و بالشّبيكة آبار طيّبة قريبة الماء، و على أحد و عشرين ميلا من الشّبيكة موضع يقال له بسيان، فيه بركة و آبار، و عن يساره النفراوات. انتهى.

و يظهر أن الآبار أحدثت فيه حين أحدثت المناهل في طريق الحج، ثم بانقطاع السير في هذا الطريق درست، و بسيان هذا مرتفع بارز من الأرض في أرض مستوية كالراحة في وسط صحراء ركبة، و بقربه بركة كبيرة يجتمع فيها ماء المطر تسمى بركة الخرابة، تقع في الجنوب الغربي من النّفراوات الواقعة غرب بسيان، و النّفراوات: آكام بارزة في تلك الأرض البراح، (و تقع بسيان بقرب خط الطول: 30/ 41 و بقرب خط العرض: 15/ 22) في سهل ركبة.

و الشّبيكة: منهل كان بقرب مرّان، و لعله المعروف الآن باسم الجفر، و وجرة جانب من ركبة.

[2] في معجم البلدان: بيسان مدينة بالأردن بالغور الشامي، و يقال: هي لسان الأرض، و بها عين الفلوس، و يقال: إنها من الجنة، و هي عين بها ملوحة يسيرة جاء ذكرها في حديث الجسّاسة المذكور بطوله في (طيبة)، و توصف بكثرة النّخل، و قد رأيتها مرارا، فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين، و هي بلدة و بئة حارة، أهلها سمر الألوان جعد الشعور لشدة الحر عندهم، ثم ذكر المنسوبين إليها، و ذكر موضعا آخر، فقال:

و بيسان أيضا موضع في جهة خيبر من المدينة، و إياها أراد كثير بقوله، لأنها من بلاده:

فقلت و لم أملك سوابق عبرة* * * سقى أهل بيسان الدّجان الهواضب‌

و نقل عن أبي منصور في الحديث: قال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) في غزاة ذي قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عن اسمه، فقالوا: يا رسول الله اسمه بيسان و هو ملح، فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «بل هو نعمان و هو طيب»، فغير رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) الاسم و غير (الله) الماء، فاشتراه طلحة و تصدق به، قال الزبير: و بيسان أيضا موضع معروف-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست