responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 103

55- باب أليفة، و البقّة [1]

أما بضم الهمزة و فتح اللام و بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان و فاء مخففة: من ديار اليمانيين‌ [2].

و أما بحرفي التعريف و باء موحدة مفتوحة و قاف مشددة: من سواد العراق على شاطئ الفرات، بها منازل جذيمة الأبرش و آله‌ [3].

56- باب ألية و أليّة و ليّة [4]

أما بفتح الهمزة و سكون اللام: فهو أبرق في بلاد بني أسد قرب الأجفر، يقال له ابن ألية [5].


- بنجد، و قد حدد الهمداني مراحل هذا الطريق تحديدا دقيقا في صفة جزيرة العرب لا أطيل بذكره، و أكثر مواضعه لا تزال معروفة بأسمائها القديمة.

[1] ليس عند الحازمي.

[2] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه، و لم أر القاضي الأكوع ذكر في كتابه البلدان اليمانية عند ياقوت شيئا عن هذا الموضع.

[3] قال في معجم البلدان عن بقّة: اسم موضع قريب من الحيرة، و قيل: حصن كان على فرسخين من هيت، كان ينزله جذيمة الأبرش ملك الحيرة، ثم ذكر قصة قصير مع جذيمة، و أورد المثل: (ببقّة خلّفت الرّأي) فضربت العرب ذالك مثلا، و أورد شواهد من الشعر.

[4] لم يرد في كتاب الحازمي.

[5] أورد ياقوت كلام نصر كاملا، و لكن وقع في مطبوعة المعجم (بفسح الجابية بجانب عرنّة) و في مخطوطة نصر: (بفسح الجبابيّة .. عربّة)، و لم ترد جملة (فيض واسع) في المعجم و فيه: ألية: ماءة من مياه بني سليم.

و نقل عن كتاب جزيرة العرب للأصمعي: ابن ألية، كما سيأتي النّصّ من كتاب بلاد العرب كما نقل عن عرّام في حزم بني عوال: أبيار منها بئر ألية، اسم ألية الشّاة، هذا لفظه، و أصل كلام نصر عن أبرق بني أسد الذي بقرب الأجفر في كتاب بلاد العرب الذي سماه ياقوت جزيرة العرب فعند ذكر الأجفر، و أنها كانت لبني يربوع، فحلّت عليها بنو جذيمة، و ذلك في أول الإسلام فانتزعتها منهم، ففي ذالك يقول الخنجر الجذمي:

من يترعّى الجوّ بعد مناخنا* * * و أرماحنا يوم ابن ألية يجهل‌

إلى أن قال:

كأنّهم بين ابن ألية غدوة* * * و ناصفة الغرّاء هدي محلّل‌

-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست