نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 71
عبد الله امير المؤمنين بتقوى الله و طاعته و العمل بكتاب الله و سنّة نبيّة صلعم و بصلة الرحم و تعظيم ما صغّر الجبابرة من حقّ الله و تصغير ما عظّموا من الباطل و احياء ما اماتوا من الحقوق و اماتة ما احيوا من العدوان و ان يطاع الله و يعصى العباد فى طاعة الله و الطاعة لله و لاهل طاعة الله و لا طاعة لاحد فى معصية الله (a) يدعوا الى كتاب الله و سنّة نبيّه و الى العدل فى احكام المسلمين و القسم بالسويّة فى فعلهم (b) و وضع الاخماس فى مواضعها التى امر الله بها لذوى القربى و اليتامى و المساكين فلمّا فرغ ابن غزالة جاء زياد بن عبيد الله يسأله جعله فقال زياد و كان فيه جفاء (c) يابن غزالة اذا رايتنا نعمل بما فيه فتعال خذ جعلك، قال و لمّا قدم الوليد بن عبد الملك المدينة حاجّا بعد فراغ عمر بن عبد العزيز من المسجد جعل يطوف فى المسجد و ينظر الى بنائه فقال لعمر بن عبد العزيز حين راى سقف المقصورة ألّا عملت السقف كلّه مثل هذا قال اذا كان تعظم النفقة جدّا يا امير المؤمنين قال و إن قال و كانت نفقته فى ذلك اربعين (d) الف دينار قال ثم انتهى الى القبر فقال ابن الوليد لعمر بن عبد العزيز يابا حفص من فى القبر قال رسول الله و ابو بكر و عمر قال فاين امير المؤمنين عثمان فأعرض عنه فالحّ عليه فقال دفن فى حال تشاغل من الناس و قد أسىء ادبك قال و سمعت بعض اهل العلم يقول كان السائل بكّار (e) بن عبد الملك و كان ضعيفا (f)، قال و ابتدأ عمر بن عبد العزيز بناء المسجد
(a). يدعوDeletum est ,consulto ut videtur .Deinde cod .
(b). فيئهمInfra
(c). جفاءCod .
(d). خمسة و اربعين 11، 140Samh .
(e). 8، 1174Cf .Tab .II ,
(f) فما شغل الناس عن دفنHic in marg . عثمان و قد مات بالخلافة قوله فى تشاغل من الناس بقتله لو استحقّ عند الناس انهم يدفنوه(sic) ما قتلوه و قد اجمعوا على خلافته(sic) و على قتله حتى قالت امّ المؤمنين عائشة اقتلو نعثلا قتله الله فما ندرى اىّ الاجماعين اصوب لموافقة الحديث ما اجتمعت امّتى على ضلال و لا
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 71